ترك برس

كشفت صحيفة " فايننشيال تايمز" أن الإمارات تعمل على تغيير سياستها الخارجية حيث تسعى أبو ظبي إلى التطبيع مع القوى الإقليمية بما في ذلك تركيا، وأن السعودية تقود خطوات التقارب بين الإمارات وتركيا.

وذكرت الصحيفة البريطانية  أنه بعد أن ضربت جائحة  كوفيد 19 اقتصاد الدولة الخليجية ، وبرهنت على حجم ارتباطها بالتجارة العالمية ، تحول تركيز الإمارات من التدخل القوي ، بما في ذلك عسكريًا ، إلى الدبلوماسية "الاقتصادية".

وقال مسؤول إماراتي رفيع المستوى للصحيفة  إنه بالإضافة إلى محادثات القنوات الخلفية مع إيران ، أجرت الإمارات مؤخرًا مناقشات للحد من التوترات مع تركيا.

وأضاف المسؤول "نريد أن نكون أصدقاء مع الجميع - من إسرائيل إلى إيران ، مستشهدا بقرار الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي.

ولفت إلى أن ن المملكة العربية السعودية تقود التواصل مع تركيا ، مضيفًا أن نهجنا هو رؤية ما يحدث هناك.

ووصلت العلاقات بين تركيا والإمارات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق عندما قال أردوغان إن أنقرة قد تعلق العلاقات الدبلوماسية مع إدارة أبوظبي بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وقال مسؤولون أتراك إن الإمارات تدعم المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا ، مستخدمة هذه الجماعات كأدوات سياسية وعسكرية مفيدة في الخارج.

وفي يناير الماضي، صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، بأن بلاده تريد علاقات طبيعية مع تركيا، مشيرا إلى وجود مؤشرات تركية مشجِّعة مثل الانفتاح الأخير مع أوروبا.

وتحدث الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخرًا عن أن تركيا تأمل في تعظيم تعاونها مع مصر ودول الخليج على أساس الكل رابح.  وفي الوقت الذي كثفت فيه أنقرة دبلوماسيتها لإصلاح علاقاتها المشحونة بالقاهرة وبعض دول الخليج العربية بعد سنوات من التوتر.

وزار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو المملكة العربية السعودية الشهر الماضي وسط جهود التطبيع بين البلدين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!