ترك برس
قال سفير تركيا لدى ياوندي فولكان إيشيقجي، إن العلاقات بين تركيا والكاميرون تتطور بوتيرة سريعة.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، الثلاثاء، لفت أن العلاقات بين أنقرة وياوندي اكتسبت زخما بعد زيارة الرئيس الكاميروني بول بيا، إلى تركيا في 2013.
وذكر إيشيقجي أن العلاقات الثنائية استمرت في التطور بنفس الوتيرة خلال فترة تفشي وباء فيروس كورونا.
وبين أن بلاده استضافت النسخة الأولى من "اجتماع التشاور السياسي" عام 2012، مضيفا أنهم يخططون لعقد النسخة الثانية في العاصمة الكاميرونية ياوندي، خلال يوليو/تموز المقبل.
وأوضح أن "الغرض من هذه الاجتماعات هو تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي الذي اكتسب زخما بين تركيا والكاميرون على المستوى السياسي أيضا".
وتابع إيشيقجي: "نبذل جهودا لزيادة حجم تجارتنا الذي يبلغ حاليا 200 مليون دولار".
وبيّن إنهم يعملون من أجل إجراء وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، زيارة رسمية إلى الكاميرون، تليها زيارة رسمية على المستوى الرئاسي.
ولفت أنه تم اتخاذ خطوات مهمة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وتابع: "نحن في مرحلة التفاوض مع نظرائنا لاتخاذ خطوات مهمة في المجال الاقتصادي مثل اتفاقيتي تجنب الازدواج الضريبي، والتشجيع والحماية المتبادلين للاستثمارات".
وأشار إلى وجود اتصالات بين البلدين بخصوص "اتفاقية التجارة الحرة" أيضا.
وأوضح أن الدول الإفريقية واجهت أثناء الوباء تحديات كبيرة في مجال الصحة إضافة إلى مشاكلها السابقة.
وتابع: "بينما أغلقت الدول الأوروبية، التي يُنظر إليها على أنها المسار الرئيسي للأفارقة، حدودها (في وجههم)، فإن عدم لجوء تركيا لمثل هذه القيود عزز علاقاتنا".
وأضاف: "استمرار الخطوط الجوية التركية في رحلاتها (من وإلى الكاميرون) خلال فترة الوباء، والخطوات المتخذة لاسيما سهولة الحصول على التأشيرة، سمحا لنا برفع العلاقات بين الكاميرون وتركيا إلى مستوى أفضل".
ولفت إلى تدفق السياح من الكاميرون إلى تركيا في السنوات الـ1.5 الأخيرة.
وأردف: "رجال الأعمال الكاميرونيون، الذين لديهم علاقات تجارية مع دول أوروبية، بدأوا يفضلون بلدنا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!