ترك برس
شارك وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد قوروم، الثلاثاء، في عملية إنزال أجهزة ببحر مرمرة، لتعزيز نسبة الأوكسجين فيه.
وتأتي هذه الخطوة من قبل السلطات التركية، لمكافحة ظاهرة "صمغ البحر" التي تعاني منها أجزاء من بحري مرمرة وإيجة في تركيا، حيث تسود طبقة من "اللعاب"، سطح البحر.
وعقب جولة أجراها، في خليج إزميت ببحر مرمرة، لتفقد أعمال تنظيف بحر مرمرة من "صمغ البحر"، شارك الوزير التركي في إنزال 5 نقاط مختلفة أجهزة لتعزيز نسبة الأوكسجين في بحر مرمرة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وتعاني مناطق معينة في بحر مرمرة، مؤخراً من ظاهرة "الصمغ البحري" التي تظهر نتيجة للتلوث وتغير المناخ عالميا، ما يشكل تهديدا خطيرا على الكائنات الحية في المنظومات المائية.
وكان وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، قد أعلن مطلع يونيو/ حزيران الجاري، أكبر حملة لتنظيف مياه البحر في المدن الواقعة على شواطئ مرمرة.
وقال قوروم، في كلمة ألقاها خلال مشاركته خلال حفل إطلاق الحملة، إنهم سيعلنون بحر مرمرة "منطقة محمية" بنهاية عام 2021.
وأضاف: "اليوم نبدأ أكبر حملة لتنظيف البحر وأكثرها شمولا في تركيا ونتحرك معا للقضاء على مشكلة صمغ البحر التي تهدد أسماكنا وجميع الكائنات الحية البحرية وكافة أشكال الحياة البيئية".
وأكد أن مياه بحر مرمرة ستعود نظيفة ونقية في أسرع وقت بفضل الحملة.
وتشارك المركبات البحرية التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، وحدات وزارة البيئية والتخطيط العمراني، في أعمال تنظيف بحر مرمرة من "الصمغ البحري."
ومؤخراً، شكل البرلمان التركي، لجنة تحت قبته لمواجهة مشكلة "الصمغ البحري" في بحر مرمرة، فيما عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعاً مع أكاديميين وخبراء، واستمع لمقترحاتهم لمكافحة المشكلة المذكورة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!