ترك برس

أظهرت بيانات المكتب الأوروبي لدعم اللجوء (EASO)، استمرار تركيا في تصدر بلدان العالم الأكثر استضافة للاجئين.

جاء ذلك في تقرير اللجوء لعام 2021 الصادر عن المكتب الأوروبي المذكور، حيث تضمن بيانات حول حركات اللجوء، خلال العام المنصرم.

وأشار التقرير إلى أن تركيا تأتي في صدارة الدول الأكثر استقبالاً للاجئين.

وفي سياق متصل، لفت التقرير إلى تراجع معدل طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في 2020، بمعدل 32 بالمئة، مقارنة بالعام الذي قبله.

وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي استقبلت العام الماضي، 485 ألف طلب لجوء، مبيناً أن هذا الرقم هو الأدنى منذ عام 2013.

وأوضح أن طلبات اللجوء التي تراجعت بمعدل 32 بالمئة، خلال العام الماضي، تركزت في 3 بلدان أوروبية، هي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

ووفقاً للتقرير، فقد استقبلت ألمانيا 112 ألف طلب، خلال العام المنصرم، تلته فرنسا في المركز الثاني بـ 93 ألفا، ثم إسبانيا بـ 89 ألف طلب لجوء.

وأفاد بأن من أبرز أسباب تراجع طلبات اللجوء، وباء كورونا والتدابير المفروضة لمكافحته.

وأكد التقرير على أن السوريين حلوا في المركز الأول بين اللاجئين الأكثر طلباً باللجوء إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، وذلك بـ 70 ألف طلب، تلاهم الأفغان بـ 50 ألف، ثم الفنزويليين بـ 31 ألف طلب.

والجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي أن التكتل سيخصص 3 مليارات يورو لدعم السوريين في تركيا حتى 2024.

جاء ذلك على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الوزراء البرتغالي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا.

وذكرت فون دير لاين أن قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي ناقشت العلاقات مع تركيا وأوضاع اللاجئين السوريين.

وقالت "لقد أوضحنا أننا سنواصل دعم تركيا التي تستضيف ملايين اللاجئين السوريين، وشركاء آخرين في المنطقة مثل الأردن ولبنان".

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بتوفير تمويل بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا.

وخلال القمة الثانية 18 مارس/ آذار في 2016، تعهد بتوفير تمويل إضافي بقيمة 3 مليارات يورو أيضا.

وتقرر خلال القمة إنفاق الأموال على مشاريع تتعلق باحتياجات السوريين في تركيا من صحة وتعليم وغذاء واحتياجات أخرى.

وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم تقديم مساعدة مالية كافية للسوريين، والتأخير في تحويل الأموال المتفق عليها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!