ترك برس
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن ملكية مصنع جنازير الدبابات بولاية صقاريا عائدة لوزارة الدفاع وستبقى للدولة، وأن دولة قطر شريكة في المصنع وليست المالكة له.
جاء ذلك في كلمة، الجمعة، خلال تفقده مصنع جنازير الدبابات بولاية صقاريا شمال غربي تركيا، في إطار زيارته لها.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن قطر شريك في تمويل مصنع جنازير الدبابات بنسبة 49 بالمئة.
وأفاد بأن "كل من يدعي بيع مصنع جنازير الدبابات ولا سيما للأجانب فهو كاذب".
وقال إن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، لا يقوم سوى بإطلاق الأكاذيب صباح مساء.
وأشار إلى أن أحدث كذبة روج لها زعيم المعارضة، هي أن تركيا تقبل طلابا قطريين في كليات الطب دون امتحان دخول، مؤكدا عدم صحة ذلك، وداعيا المعارضة إلى إثبات ادعاءاتها.
وأكد الرئيس أردوغان أن الانتخابات ستجري بموعدها في يونيو/ حزيران 2023، وأن الشعب سيلقن "هؤلاء الكاذبين" الدرس اللازم مجددا في صناديق الاقتراع.
ولفت إلى أن تركيا تخطط لإنتاج دبابات ألطاي المحلية في هذا المصنع، على أن يتم تسليم الدفعة الأولى للجيش مطلع 2023.
وشدد على أن المصنع رغم أنه متخصص في إنتاج الجنازير، فإنه يمتلك التجهيزات اللازمة لإنتاج الدبابات أيضا.
وأشار إلى أن المصنع يقوم بتصنيع مدافع "العاصفة"، ومركبة التذخير "بويراز"، كما يضم ورشة لتصميم الأنظمة البصرية، وتولى على مدار أعوام طويلة تنفيذ أعمال تحديث دبابات ومدافع مختلفة.
وأعرب عن ثقته بأن دبابات ألطاي ستكون مزودة بأحدث التكنولوجيات في فئتها.
وأكد أن تركيا مثلما تسطر الملاحم في السماء عبر مسيراتها التقليدية والمسلحة، عازمة على تحقيق النجاح نفسه في البر أيضا عبر الجيل الجديد من مدافع العاصفة ودبابات ألطاي.
وأكمل: "الإرث الكبير الذي سنتركه للأجيال القادمة يتمثل بأعمالنا وخدماتنا واستثماراتنا في الصناعات الدفاعية كما في كل المجالات".
من ناحية أخرى، قال أردوغان: "موجودون في ليبيا وأذربيجان وسوريا وشرقي المتوسط وسنواصل وجودنا".
ونوه أن تركيا تناضل من أجل عالم أكثر أمنا واستقرارا وعدلا من أجل نفسها وأصدقائها والبشرية جمعاء.
وأكد أن تركيا ستنتزع حقوقها المشروعة وستقوم بأعمال التنقيب في كافة بحارها لا سيما شرقي المتوسط ومحيط قبرص.
ولفت أردوغان إلى أنه سيزور جمهورية شمال قبرص التركية في 20 يوليو/ تموز الجاري، وسيرافقه وفد كبير.
وأشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أعربت له عن تمنياتها بأن لا يطلق رسائل شديدة اللهجة من هناك، خلال حديثهما مؤخرا، مضيفا أنه أجابها (بتهكم): "أبلغوني ما هي الرسائل التي يتعين علي إعطاؤها وأنا أقرأ النص هناك".
وقال إن هؤلاء (بعض المسؤولين الأوروبيين) لم يتعلموا بعد من يكون الرئيس أردوغان، وأنه لا يتحدث وفق إملاءات الآخرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!