ترك برس-الأناضول
أكد رئيس جمهورية قبرص التركية أرسين تتار، تصميم بلاده بالتعاون مع تركيا على حماية الموارد الطبيعية في جرفها القاري حول الجزيرة كأصحاب حقوق متساوية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في احتفالات "عيد السلام والحرية" بجمهورية قبرص التركية الذي يوافق يوم 20 يوليو/تموز من كل عام.
وأوضح تتار أن الذين يتطاولون على تركيا بخصوص "عملية السلام" العسكرية التي نفذتها أنقرة في الجزيرة قبل 47 عاما، يواصلون تشويه الحقائق التاريخية.
وأوضح تتار أن "عملية السلام" التي قامت بها تركيا، أنقذت القبارصة الأتراك من مجزرة محتملة، وخلصت سواحل تركيا من الحصار.
وأضاف تتار أن جزيرة قبرص لم تشهد أي سفك للدماء منذ قيام "عملية السلام" العسكرية عام 1974، وأن السلام عمّ أرجائها.
وفي 20 يوليو/ تموز 1974، أطلقت تركيا "عملية السلام" في جزيرة قبرص، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 يوليو من العام نفسه.
وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة من الأتراك.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس / آب 1974، ونجحت العمليتان بتحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/ أيلول من نفس العام.
وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا للجمهورية التي باتت تعرف منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1983 باسم "جمهورية شمال قبرص التركية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!