ترك برس
في خطوة مفاجئة ، رشح الرئيس جو بايدن السيناتور السابق جيف فليك ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى تركيا الأسبوع الماضي، خلفا للسفسر ساترفيلد،وهو ما فتح بابا للتكهنات حول مستقبل العلاقات بين أنقرة وواشنطن في ضوء هذا التعيين.
ويستبعد المحلل السياسي التركي، علي تشينار، أن يؤثر هذا التعيين على العلاقات بين البلدين، حيث لا تزال هناك العديد من التوترات والخلافات بينهما، مشيرا إلى أنه لا توجد سوابق سيئة بين تركيا والسيناتور الجمهوري السابق فليك.
ووفقا لتشينار، فإن أبرز موقف لفيليك ضد تركيا كان عندما شارك في الالتماس الذي فتحه مجلس الشيوخ للإفراج عن القس أندرو برونسون، وتأكيده بشكل دوري حساسيته تجاه الأقليات الدينية في تركيا.
لكنه في المقابل لم يؤيد الاعتراف بأحداث عام 1915 على أنها "إبادة جماعية" للأرمن، ومن ثم فهو ليس المفضل لدى الشتات الأرمن في الولايات المتحدة. ولم يصوت فليك أيضا ضد بيع طائرات الشبح F-35 لتركيا.
وأضاف أن موضوعات المناقشة الأخيرة بين تركيا والولايات المتحدة محصورة في شأن أفغانستان وزيادة حجم التجارة. وما تزالالتفاصيل الدقيقة حول القوات التركية المتبقية في أفغانستانقيد التفاوض. ولم تشارك إدارة بايدن أي تفاصيل مع الجمهور حول كيفية مساهمة تركيا بشكل مباشر.
ولفت في هذا الصدد إلى أن الرئيس بايدن لم يذكر تركيا خلال المؤتمر الصحفي الخاص بأفغانستان الأسبوع الماضي، ولم يسأل أي من المراسلين الأمريكيين عن موقف تركيا ، وهو ما يظهر لنا أن أولوية الولايات المتحدة في أفغانستان ليست تركيا.
وخلص تشينار إلى أنه بموافقة السناتور جيف فليك وتوليه منصبه ، فمن المتوقع أن يقوم بجسر العلاقات التركية الأمريكية من خلال إقامة اتصالات وثيقة مع العديد من الأشخاص والمؤسسات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!