ترك برس-الأناضول
أكدت وزارة الدفاع التركية، أن عملية "نبع السلام" التي نفذتها قبل عامين في إطار مكافحة الإرهاب، أحيت آمال السلام والطمأنينة في سوريا.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات، لتطهيرها من تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ونشرت الوزارة، السبت، بيانا عبر حسابها على تويتر، يسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها العملية بعد مرور عامين عليها.
وقالت: "نفذت قواتنا المسلحة التركية البطلة بنجاح قبل عامين، عملية مهمة للغاية ستأخذ مكانها في تاريخنا المجيد لتعيد إحياء آمال السلام والطمأنينة في سوريا".
وذكرت أن العملية بدأت بضربات جوية على الأهداف الإرهابية في 9 أكتوبر 2019 عند الساعة 16:00 (13:00 تغ) لتأمين الحدود ومنع إنشاء ممر إرهابي في جنوب البلاد، وضمان عودة السوريين إلى منازلهم، ثم أعقبتها الحملة البرية.
وأشارت إلى تطهير 605 مناطق مأهولة من الإرهابيين، وعودة نحو 200 ألف سوري بطريقة آمنة وطوعية إلى ديارهم، وتحرير وإعادة افتتاح 87 مسجدا و7 كنائس كان الإرهابيون قد حولوها إلى مقرات لهم.
وأفادت بترميم 464 مدرسة في المنطقة من قبل الجنود الأتراك، واستئناف تدريس 35 ألف طالب فيها، فضلا عن نزع عدد كبير من الألغام والمتفجرات وتدمير تحصينات وأنفاق تابعة للإرهابيين.
ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم مع الولايات المتحدة وروسيا من أجل تطهير المنطقة من الإرهاب.
وشددت على أن تركيا تواصل بحزم كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش" رغم عدم إيفاء الأطراف الأخرى بوعودها.
وعلق الجيش التركي العملية في 17 أكتوبر 2019، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا بمدينة سوتشي في 22 من الشهر ذاته.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!