ترك برس
يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإجراء زيارة إلى بلدان إفريقية، وذلك في أول جولة له إلى القارة السمراء، منذ ظهور وباء كورونا.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الجولة التي ستشمل أنغولا ونيجيريا وجمهورية توغو، تبدأ الأحد المقبل الموافق 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وتستمر 4 أيام.
ومع جولة أردوغان الإفريقية الأخيرة، يرتفع إجمالي البلدان التي زارها خلال توليه منصب رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، إلى 30 بلداً إفريقيًا، فيما زار بعض هذه البلدان لأكثر من مرة.
وكانت أول زيارة لأردوغان إلى بلد إفريقي عام 2004 حين زار مصر عندما كان رئيساً للوزراء.
المحطة الأولى لأردوغان ستكون في أنغولا، حيث سيلتقي هناك نظيره جواو لورنسو، ويناقش الجانبان سبل تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، ورفع حجم التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار.
كما يلتقي الرئيس التركي في أنغولا، ممثلين عن عالم الأعمال التركي والأنغولي، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وفي نيجيريا، حيث المحطة الثانية للجولة، يعقد أردوغان لقاء مع نظيره محمد بخاري، إلى جانب مشاركته في اجتماع منتدى الأعمال التركي النيجيري.
ومن المقرر توقيع 3 اتفاقيات في مجالات مختلفة خلال الزيارة لنيجيريا التي ستشهد أيضاً مباحثات حول مكافحة تنظيم "غولن" الإرهابي في البلد الإفريقي.
أما في توغو، المحطة الأخيرة للجولة، يلتقي أردوغان بنظيره فور اسوزيمنا جناسينجبي، ليناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري الذي بلغ 150 مليون دولار، نهاية العام الماضي.
وكانت سلطات توغو قد نقلت إدارة مدارس "غولن" الإرهابي، إلى وقف المعارف التابع لوزارة التربية التركية، وذلك بعد أن اكتشفت تورط الإدارات السابقة لتلك المدارس، في أعمال غير قانونية.
يُشار إلى أن تركيا أولت خلال السنوات الأخيرة، أهمية كبيرة لعلاقاتها مع مختلف البلدان الإفريقية، بناء على سياسة "الربح المتبادل."
وفي عام 2003 وضعت أنقرة إستراتيجية العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، والتي مهدت لها توسيع تركيا رقعة تمثيلها الدبلوماسي في إفريقيا، فارتفع عدد سفاراتها بأفريقيا من 12 سفارة فقط عام 2003 إلى نحو 39 سفارة الآن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!