ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن علاقات بلاده مع ألمانيا ستكون أفضل مما هي عليه الآن، لو أن برلين يحكمها نظام رئاسي بدل حكم الحكومات الائتلافية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قصر هوبر بمدينة اسطنبول.
وأوضح أردوغان أن تركيا تخلصت من الحكومات الائتلافية عبر الانتقال إلى النظام الرئاسي عام 2018.
وأعرب أردوغان عن أمله في علاقات جيدة مع الحكومة الألمانية الجديدة، على غرار العلاقات الناجحة مع حكومة المستشارة أنجيلا ميركل.
وأردف: "نأمل أن تسير العلاقات مع الحكومة الألمانية الجديدة بشكل جيد على غرار التعاون الناجح مع حكومة ميركل".
وأكد أن المجتمع التركي في ألمانيا يشكل الجانب الاجتماعي الأهم في العلاقات والثروة المشتركة بين البلدين.
ولفت إلى أن العنصرية ومعاداة الإسلام وكراهية الأجانب والتمييز ما تزال في مقدمة المشاكل التي يعاني منها الأتراك في أوروبا.
وفي سياق آخر، عبر الرئيس التركي عن الطموح في رفع حجم التبادل التجاري مع ألمانيا إلى 50 مليار دولار.
وأشار إلى أنه رغم بعض التوترات في العلاقات الثنائية مع ألمانيا في بعض الأوقات، إلا أن البلدين نجحا على الدوام في تجاوز تلك الخلافات والمضي بالعلاقات نحو الأمام.
وأوضح أن الحوار الوثيق بينه وبين ميركل لم يساهم في تعزيز العلاقات الثناية بين البلدين فحسب، إنما في تقديم مساهمات كبيرة في سبيل إيجاد حلول للعديد من القضايا الإقليمية.
وأضاف أن المستشارة الألمانية لم تتوان عن اتخاذ خطوات في ملفات عديدة أبرزها الحد من تدفق اللاجئين السوريين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا، متقدما بالشكر إليها جراء مساعيها الصادقة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
وأعرب عن أمله في أن تحمل الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ألمانيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، الخير للشعب الألماني، راجيا التوفيق للمستشارة والحكومة الألمانية الجديدة.
وأردف: "نأمل أن تسير العلاقات مع الحكومة الألمانية الجديدة بشكل جيد على غرار التعاون الناجح مع حكومة ميركل".
وبيّن أن خبرة ميركل الدبلوماسية تجلت أيضا بخصوص العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن تركيا ستقدر دوما مساهمات (ميركل) القيمة حول مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد رغم كافة الصعوبات والعوائق التي تعترض أنقرة في هذا الصدد.
وتابع قائلا إنه تناول مع المستشارة الألمانية "العلاقات الثنائية وقضايا أخرى ضمن أجندتنا بشكل مفصل".
وأكد مجددا على رغبة تركيا في تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، لافتا أنه أبلغ ميركل عن تطلعاته بخصوص ملفات عديدة أبرزها تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، وإعفاء الأتراك من تأشيرة السفر، وتحديث اتفاق 18 مارس/ آذار الخاص بملف المهاجرين.
ولفت أنهما تناولا وجهات النظر حيال التطورات الأخيرة في شرق المتوسط، وأفغانستان، وليبيا، وسوريا.
وفي سياق آخر، عبر الرئيس التركي عن الطموح في رفع حجم التبادل التجاري مع ألمانيا إلى 50 مليار دولار.
وأوضح أن المجتمع التركي في ألمانيا يشكل الجانب الاجتماعي الأهم في العلاقات والثروة المشتركة بين البلدين.
وأفاد أن العام الجاري يصادف الذكرى 60 لاتفاقية اليد العاملة بين تركيا وألمانيا، معربا عن تقديره مجددا لجهود المجتمع التركي الكبيرة في سبيل دعم عملية التنمية في ألمانيا وجعلها بلدا متعدد الثقافات يتمتع بالرفاه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!