الأناضول
قال ممثل الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية في تركيا "خالد خوجه" "في كل مجتمع هناك حوادث، وجنايات قد تقع، ومن الخطأ تعميم مثل هذه الأحداث المنفردة على جميع السوريين في تركيا".
ودعا خوجه المواطنين الأتراك إلى عدم الوقوع في شرك التحريض، وتشويه صورة السوريين في تركيا، متهماً جهات لم يسمها بعدم ارتياحها في احتضان الأتراك للاجئين السوريين.
وأعرب خوجه عن أسفه البالغ من الحادث "الشنيع"، الذي وقع في مدينة "غازي عينتاب"، جنوب تركيا، قائلاً: "إن الجمهورية التركية، كانت دائماً حضناً دافئاً للأقليات، واللاجئين إليها في عهد الإمبراطورية العثمانية، كالشركس، والأبخاز، والأكراد، والعرب، واللاز، والروم، والبلغار، والبوشناق (البوسنيون)، والألبان، والأرمن، وتتار القرم.
وأشار خوجه إلى أنَّهم في الائتلاف بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني السورية، يعملون على نشر الوعي بين السوريين في دول اللجوء، للانضباط بقوانين، وأعراف، وتقاليد كل بلد.
وكان المواطن التركي، "خضر جالار"، قد لقي مصرعه في (13) آب/أغسطس الجاري نتيجة طعنه بسكين من قبل لاجئ سوري يستأجر منزله بعد مشاجرة نشبت بين الطرفين، انتهت بمقتل التركي، فيما توارى السوري عن الأنظار، ولدى سماع أهالي الحي بالحادثة حاول بعضهم اقتحام منازل السوريين في المنطقة، ما استدعى تدخل الشرطة لفض المجتمعين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!