ترك برس
بحث نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الهجرة والأمن مارغريتيس شيناس، قضايا الأمن والهجرة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، السبت، بحسب وكالة الأناضول.
وبحث الجانبان القضايا المتعلقة بإدارة الهجرة وأمن الحدود وبرنامج الاتحاد للمساعدة المالية للاجئين في تركيا (FRIT) إلى جانب عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء من قبل اليونان.
وشدد أوقطاي على وجوب أن يكون القسم الأول من البرنامج موجها حيال المأوى والاحتياجات الأساسية، والثاني حيال الاندماج الاجتماعي والبنية التحتية، والثالث حيال منع الهجرة وتأمين العودة الآمنة والطوعية.
وأضاف أن المستلزمات والمعدات المتعلقة بأمن الحدود متوفرة بالفعل، وأن تركيا تمتلك نظام متكامل لإدارة الحدود يقلل بشكل كبير من الهجرة غير القانونية.
وأشار إلى إمكانية التعاون بشأن نظام متكامل لإدارة الحدود.
وقال إن بلاده ترفض عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء من قبل اليونان.
وبين أن بلاده تنتظر من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" والسلطات اليونانية الوفاء بمسؤولياتها في نطاق اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد يوم 18 مارس/ آذار عام 2016.
وأكد أوقطاي على أهمية خلق فرص عمل جديدة للسوريين والمجتمع المضيف.
وقال إنه ينبغي التعامل مع إدارة الهجرة وقضايا أمن الحدود في نطاق صندوق مالي مختلف.
من جهته، قال شيناس إنهم يعملون على الإفراج عن القسم البالغ قدره مليار يورو حتى نهاية العام في إطار البرنامج المذكور.
وصرح شيناس أنه يتفق تمامًا مع ما قاله أوقطاي بشأن العودة الطوعية، مبينا أنهم يعملون أيضًا مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بشأن هذه القضايا.
وأعرب شيناس عن تأييده لموقف أوقطاي بشأن عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء، مبينا أن التعاون بهذا الخصوص سيزداد بشكل أكبر وسيتم اتخاذ خطوات سريعة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!