ترك برس
نعت تركيا، الأحد، مؤذن الجامع الأخضر في ولاية بورصة التركية، ممن حظي بشهرة واسعة داخل وخارج تركيا، بمقامات الأذان الذي كان يرفعها طيلة العقدين الأخيرين في الجامع المذكور.
وتوفي المؤذن الشهير عن عمر يناهز 61 عاما بعد تعرضه لأزمة قلبية، أمس الأحد.
وعمل أويار خطيبا وإماما في منطقة إزميت لمدة 20 عاما، قبل أن يتم تعيينه في عام 2002 مؤذنا للجامع الأخضر الذي يرتاده السياح ويستمعون لصوته.
كما يحظى المؤذن التركي بشهرة واسعة بين أوساط السياح العرب ممن زاروا ولاية بورصة، بالتحديد الجامع الأخضر، حيث كان يستقبلهم ويتحدث معهم حول مقامات الأذان وتميّز كل وقت من مواقيت الصلاة بمقام معين.
إلا أن المقطع الأشهر للمؤذن التركي، انتشر عام 2019، حيث كان يقول لمجموعة من السياح إن أذان الفجر يرفع بمقام الصبا، أما أذان الظهر فيرفع وفقا لمقام الحجاز، وأذان العصر وفقا لمقام الراست، وأذان المغرب على مقام السيكاه، وهو سريع لقصر وقت صلاة المغرب، وأذان العشاء وفقا لمقام "عشّاق والحسيني" حيث يكون الصوت فيه حزينا.
ومع انتشار خبر وفاته، أعاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي المقطع المصور.
وجمعت وفاة "أويار" الساسة من الحزب الحاكم والمعارضة، حيث نعوه وأعربوا عن حزنهم لوفاته.
وكان من أبرز من نعى "أويار"، رئيس الشؤون الدينية، ورئيس دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!