ترك برس-الأناضول
أعلنت منظمة الدول التركية دعمها لأجندة الرئيس قاسم جومرت توكاييف الإصلاحية الرامية إلى تعزيز "رفاهية شعب كازاخستان الشقيق".
جاء ذلك في بيان الثلاثاء، عقب اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة الدول التركية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وجددت المنظمة استعدادها لتقديم الدعم اللازم لإدارة كازاخستان وشعبها للتغلب على الأزمة الراهنة.
وشدد البيان على أهمية تحقيق الاستقرار في كازاخستان وارتباط المنطقة (آسيا الوسطى) باستقرارها.
وأكدت المنظمة دعمها لعمليات مكافحة الإرهاب، ضد الإرهابيين والمتطرفين والمجرمين.
يذكر أنّ الاجتماع بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح القتلى في كازاخستان، كما أعرب المجتمعون في البيان على تمنيهم الشفاء العاجل للجرحى.
ويقع المقر الرئيسي لمنظمة الدول التركية بإسطنبول وتضم كلا من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، إلى جانب المجر وتركمانستان بصفة مراقب، وتتولى تركيا حاليا الرئاسة الدورية لها.
وتأسست المنظمة (المجلس التركي سابقا) في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وتهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.
كما عبّر أردوغان عن أمله في تشكل حكومة جديدة وانتهاء التوتر بأسرع وقت في كازاخستان، مؤكدا على ثقته بأن شعب كازاخستان سيتغلب على المشاكل في إطار الثقة والحوار المتبادلين.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده مستعدة لمشاركة كازاخستان كل أشكال معرفتها وخبرتها التقنية إذا لزم الأمر.
وذكر البيان أن الرئيس أردوغان أكد خلال اتصالاته مع علييف وجباروف وميرضيائيف أن استقرار وأمن كازاخستان مهم للمنطقة بأسرها، وخاصة جيرانها.
وأعرب عن ثقته في أن كازاخستان الشقيقة ستتجاوز هذه المشكلة عبر الحوار.
وفي 2 يناير/كانون الثاني الجاري، انطلقت احتجاجات في كازاخستان على زيادة أسعار الغاز المسال، تخللتها أعمال نهب وشغب في مدينة ألماتي.
وفي 5 يناير، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد، بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!