ترك برس
انضمت أسرة جديدة إلى الاعتصام الذي أطلقته مجموعة من الأمهات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية "ديار بكر"، جنوب شرق تركيا للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم "بي كا كا" الإرهابي.
ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول من عام 2019 تواصل الأسر اعتصامها أمام مقر الحزب الذي يتهمونه بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.
وقالت وكالة الأناضول، إن المواطن التركي متين جليك، انضم إلى الأسر في إطار الحملة التي عُرفت إعلاميًا باسم "اعتصام أمهات ديار بكر"، وذلك للمطالبة باستعادة ابنه "أردال"، المختطف منذ عام 2008.
وفي حديث للصحفيين، أشار جليك إلى أن ابنه اختطف عندما كان عمره 18 عامًا، ولم تتلق أسرته أي نبأ عنه منذ ذلك الحين.
وأضاف قائلًا: "لن أغادر هذا المكان حتى التقي بابني.. أريد أن يسلم نفسه إلى قوات الأمن".
وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!