ترك برس-الأناضول
استقبل وادي تاكوران بولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا زواره هذا العام بحلة بيضاء زادته جمالاً، بسبب تساقط الثلوج على المنطقة.
ويجذب الوادي الذي تشكل طبيعيا بفعل تدفق مياه نهر الفرات، اهتمام السياح المحليين والأجانب ومحبي التصوير من الهواة والمحترفين.
ويطلق عليه أهالي المنطقة اسم "الجنة المخفية" نظرا للمناظر الخلابة التي يتمتع بها.
وعلى مدار ملايين السنين رسمت مياه نهر الفرات المتدفقة، وادي تاكوران، الذي يضم أخدودا جبليا، وشلالات ومغارات، وأنواع عديدة من النباتات.
إضافة إلى معالم أثرية توجد بالمنطقة كالطواحين المائية، ومقابر صخرية، وكنائس مغمورة بالمياه.
ويمتد وادي "تاكوران" من منطقة المزرعة بقضاء "سيفاراك" في ولاية شانلي أورفة، حتى قضاء "كريغير" بولاية أديامان، ويتمتع بطبيعة عذراء لم تطأها قدم إنسان.
ولروعته وجماله، يطلق السكان المحليون على الوادي اسم "الجنة المخفية".
وينضم محبي التصوير إلى الجولات السياحية التي تُنظم في المنطقة، بهدف الحصول على فرصة لتصوير هذه المناظر الطبيعية الخلابة.
وتصل درجات الحرارة في المنطقة إلى 40 درجة في فصل الصيف، ولا تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج في الشتاء.
إلا أن هذا العام شهد وادي تاكوران تساقطاً شديداً للثلوج التي أضفت عليه جمالاً إضافياً جذب اهتمام السياح وهواة تصوير الطبيعة.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول قال عبد الله هاكان لاله، رئيس مجموعة "نداء" الفنية للتصوير، إنه رأي هذا العام وادي تاكوران مغطى بالثلوج بهذا الشكل لأول مرة.
وأضاف أن وصول الثلوج لهذه المستويات في المنطقة جذب اهتمام هواة التصوير، لأنه لم يقم أحد منذ فترة طويلة بتصوير وادي تاكوران وهو مغطى بالثلوج.
وأشار "لاله" إلى أنهم قاموا بتصوير جمال الطبيعة في وادي "تاكوران" من الجو والبر وحصلوا على صور رائعة.
وأوضح أنهم قاموا قبل ذلك بتصوير وادي تاكوران في مختلف فصول السنة إذ أن الوادي يتمتع بجمال مختلف في كل موسم إلا أن الثلوج أضفت على الوادي رونقاً مميزاً وجمالاً إضافياً.
ودعا "لاله" كل عشاق الطبيعة ومحبي التصوير للقدوم إلى المنطقة، واغتنام فرصة وجود معالم طبيعية رائعة لتصويرها.
أما المصور يوسف أيوب صاري فقال إن وادي تاكوران يعد لؤلؤة المنطقة وإن الثلوج منحته جمالاً إضافياً جذب اهتمام المصورين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!