ترك برس

شدد إمام محمود ديكو، أحد أبرز قادة الرأي في مالي، على ضرورة لعب تركيا دورا خلال المرحلة الانتقالية في بلاده، مشيرا أنه لا يوجد بلد يمكنه فهم مالي أفضل من تركيا.

وقال ديكو، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول، إنهم يعدون تركيا دولة شقيقة، وأن مجتمعي البلدين يتقاسمان العديد من المقومات المشتركة.

ولفت إلى أن 98 بالمئة من سكان مالي مسلمون، وأنها موطن حضارة مغرقة في القدم، مشيرا أن تركيا بالمقابل لها مكانة مهمة في العالم الإسلامي.

وتابع: "علاقاتنا القائمة اليوم مع دولة عظيمة مثل تركيا تشعرنا بالاطمئنان، ونعتقد ألا أحد سيفهمنا أفضل من تركيا، لأننا نشترك في الخط الإسلامي نفسه".

وشدد الإمام ديكو على أن تركيا هي أفضل بلد يمكن أن يمد يد العون للشعب المالي في ظل الظروف الراهنة.

وأكد أن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكانة خاصة في قلبه، مضيفا: "تعجبني مواقفه وبعد نظره ودفاعه ليس عن الإسلام فقط بل عن جميع القضايا المقدسة".

وأردف: "أنا من أشد المعجبين بالرئيس أردوغان (..) أتيحت لي فرصة الذهاب إلى تركيا والتقيت به عندما كان رئيسا للوزراء (..) تركيا بلد جميل للغاية والأتراك أمة عظيمة، أصابتني الدهشة، فلم أشعر قط بالغربة".

وأعرب عن اعتقاده بضرورة لعب تركيا دورا في مالي، لافتا إلى أن الرئيس أردوغان لعب دور الوساطة في العديد من القضايا الدولية.

كما عبّر عن تقديره لحقيقة أن ثمة زعيما مسلما صاحب كلمة في القضايا الدولية، مؤكدا ضرورة أن يكون للزعماء المسلمين رأي في كل قضية تهم الإنسانية وأن يأخذوا هذه القضايا على محمل الجد.

واستطرد: "نحن مسؤولون عن الحفاظ على العالم الذي جعله الله أمانة بين أيدينا، فلماذا نتنحى جانبا بينما الآخرون يصنعون كل شيء؟".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!