ترك برس
يرى طلاب أقسام الدراسات التركية في أرمينيا أن الكثير من السياح الأتراك سيزورون أرمينيا مع تطبيع العلاقات بين يريفان وأنقرة وأن ذلك سيساعدهم على تحسين لغتهم التركية.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول تحدث طلاب بقسم الدراسات التركية بجامعة يريفان عن أوضاع الشباب وعن دراسة اللغة التركية في بلادهم.
سيرغي غريكوريان طالب الدكتوراة بقسم الدراسات التركية قال إنه مهتم كثيراً باللغة والثقافة والتاريخ والأدب التركي.
وأضاف أن تركيا من الدول الكبرى في المنطقة وأن دراسة اللغة والأدب والثقافة التركية أمر شيق وممتع، يفتح مجالات عمل أمام الشباب في البلاد.
وأوضح أنهم يتابعون الصحافة والسينما التركية وأنه قرأ كتب الكاتبة التركية "خالدة أديب أديوار" التي كانت من مؤسسي وكالة الأناضول عام 1920.
وأشار إلى أنهم درسوا أن الأرمن كانت لهم مساهمات هامة في الدولة العثمانية والجمهورية التركية، وأنه سمع وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو يتحدث في كلمة عن غابريل نورادونكيان الأرمني الذي تولى منصب ناظر الخارجية بالدولة العثمانية عام 1912.
- فتح الحدود سيساعدنا في تطوير لغتنا التركية
وأكد غريكوريان أن تطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا سيفيد المهتمين والمختصين بدراسة اللغة والثقافة التركية مثله.
وتابع "من الجيد دراسة اللغة والأدب والثقافة التركية، ومعرفة تركيا عن قرب. إلا أننا لا نجد الفرصة لذلك"
أما سيدراك سركسيان، طالب الدراسات العليا بقسم الدراسات التركية بجامعة يريفان فقال إن هناك فعاليات اجتماعية كثيرة يمكن للشباب ممارستها في أرمينيا وخاصة بالعاصمة يريفان.
وأعرب عن رغبته في قدوم المزيد من الأتراك لزيارة المدينة.
وأفاد سركسيان أنه يرغب في العمل بوزارة الخارجية في بلاده عقب إتمام دراسته.
وأضاف أنه لم يواجه صعوبة في بداية تعلمه اللغة التركية، إلا أن الأمر بدء يزداد صعوبة بعد تقدمه في المستوى وتعمقه في دراسة التفاصيل الدقيقة.
ولفت إلى أنه يحتاج إلى ممارسة اللغة التركية مع الشباب الأتراك لأن الدراسة النظرية وحدها لا تكفي وأن فتح الحدود بعد تطبيع العلاقات سيتيح لهم السفر الى تركيا للتواصل أكثر مع الأتراك بصورة أفضل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!