ترك برس
رحبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، باجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ في أنقرة يوم 9 مارس/آذار الجاري.
جاء ذلك على لسان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.
وقالت غرينفيلد، في كلمة لأعضاء المجلس (15 دولة): "نرحب بلقاء الرئيس التركي أردوغان والرئيس الإسرائيلي هرتصوغ في أنقرة". وفق وكالة الأناضول.
ورأت أن زيارة هرتصوغ لتركيا "تثبت أن المشاركة بحسن نية يمكن أن تبني الثقة المتبادلة وتخلق طريقا نحو مزيد من الأمن والازدهار".
وأضافت أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتوسيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها".
واعتبرت أن "إحدى الطرق (لتحقيق هذا الهدف) هي تعميق التعاون بين المشاركين في اتفاقيات إبراهيم (للتطبيع مع إسرائيل) والدول الأخرى التي لديها علاقات طبيعية مع إسرائيل".
وتابعت أن "اتفاقيات التطبيع يمكن أن تعزز التعاون الإقليمي، لكنها ليست بديلا عن المشاركة الجادة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وهذه الاتفاقيات وقعتها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، عام 2020، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، برعاية أمريكية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!