ترك برس
كشفت ولاية إسطنبول، مؤخراً، أرقاماً وإحصائيات رسمية حول أعداد السوريين المتواجدين في المدينة، وذلك تزامناً مع تصاعد دعوات المعارضة المناهضة للاجئين وخاصة السوريين منهم.
وفي بيان صادر عنها، أشارت ولاية إسطنبول إلى أن "أعداد الأجانب المقيمين في نطاق الولاية بلغ نحو مليون و305 ألف أجنبي مقيم في المدينة بشكل قانوني."
وأضاف البيان أن "عدد السوريين الذين يندرجون تحت بند (الحماية المؤقتة) بلغ 542 ألف شخص، وقرابة 763 ألف شخص من جنسيات أخرى دخلوا إلى تركيا بطرق قانونية وحصلوا على تصريحات إقامة."
وأوضح أن "عدد السائحين الذين قدموا إلى إسطنبول بحراً وجواً في آذار/مارس الماضي ارتفعت بنسبة 112 بالمئة مقارنة بالعام الماضي وبلغ عددهم مليون و156 ألفاً، وفي الربع الأول من العام الجاري بلغ عددهم مليونين و900 ألف سائح."
وأشار إلى أن ولاية إسطنبول "تواصل جهود الكشف عن المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم بشكل فعال."
وأضاف أنه "تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق 72 ألف مهاجر غير نظامي عام 2021، حوالي 23 ألف شخص منهم تم ترحيلهم من إسطنبول، فيما أُرسل قرابة 39 ألف شخص إلى الولايات الأخرى لاستكمال إجراءات الترحيل."
ونوهت الولاية في بيانها إلى أنه "منذ بداية العام الجاري، اتخذت إدارة الهجرة في الولاية إجراءات بحق ما يقارب 25 ألف مهاجر غير نظامي، منهم نحو 12 ألف شخص من أفغانستان، وألفان و853 من باكستان، في حين رحّلت ثمانية آلاف و773 شخصًا من هؤلاء الأجانب إلى بلدانهم، وأرسلت قرابة 12 ألف شخص إلى مراكز الترحيل في الولايات الأخرى لإجراءات الترحيل."
يُذكر أنه وأمام تصاعد دعوات المعارضة لترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن بلاده لن تطرد اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها.
وأضاف في كلمة له، أنه "بإمكان اللاجئين السوريين العودة إلى بلادهم متى أرادوا، أما نحن فلن نطردهم من بلادنا أبدًا".
وشدد الرئيس على أن أبواب تركيا مفتوحة للسوريين، مضيفًا: "سنواصل استضافتهم ولن نرميهم في أحضان القتلة".
وأكد أنهم سيقفون حتى النهاية إلى جانب السوريين الذين لجأوا إلى تركيا هربًا من الحرب في بلدهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!