ترك برس-الأناضول
سلمت المحكمة السودانية، الخميس، المستندات الخاصة بقطعة الأرض التي تم تخصيصها لإقامة مقر السفارة التركية بالخرطوم.
جاء ذلك وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية السودانية، عقب لقاء وكيلها نادر يوسف الطيب، بالسفير التركي عرفان نذير أوغلو في الخرطوم.
وذكر البيان أنه "تم خلال اللقاء تسليم المستندات الخاصة بقطعة الأرض التي تم تخصيصها بواسطة حكومة السودان كمقر للسفارة التركية بالخرطوم".
ويذكر أن السفارة التركية تتخذ من مبنى مؤجر وسط العاصمة الخرطوم مقرا لها.
ونقل البيان عن الطيب "إشادته بعمق العلاقات السودانية التركية"، معربا عن "تطلعه لمزيد من التعاون في كافة المجالات".
وأضاف البيان، أن الجانبين "أكدا خلال اللقاء على عمق العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".
بدوره أكد نذير أوغلو، بحسب البيان، "حرص بلاده على تقريب وجهات النظر بين حكومتي البلدين عبر الزيارات المتبادلة في العام الماضي والحالي والمزمع قيامها في غضون الأيام القادمة".
وأشار إلى "المشروعات والاستثمارات الضخمة التي تقوم بها تركيا في السودان حرصا منها على منفعة شعبي البلدين".
وتشهد العلاقات بين أنقرة والخرطوم تطورا منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا عام 2002، حيث وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.
كما شهدت العلاقات الثنائية حراكا واسعا منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان في ديسمبر/ كانون الأول 2017، حيث وقع البلدان 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عديدة.
وتشمل هذه الاتفاقيات والمذكرات التعاون في مجالات التعليم، والزراعة، والصناعة، والتجارة، وصناعة الحديد والصلب، والتنقيب، واستكشاف الطاقة، وتطوير استخراج الذهب، وإنشاء صوامع للغلال، والخدمات الصحية، والتوليد الحراري والكهربائي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!