ترك برس
برز المحامي والسياسي القومي منصور يافاش (67 عاما) عندما فاز بانتخابات بلدية أنقرة في مارس/آذار 2019، بعد أن خاضها مرشحاً لحزب الشعب الجمهوري، رغم أن مشواره السياسي بدأ في صفوف حزب الحركة القومية، ليتم تعيينه مؤخراً نائباً لمرشح تحالف "الطاولة السداسية" كمال كلجدار أوغلو، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
وشغل يافاش سابقا رئاسة حي في أنقرة لمدة 10 سنوات عن حزب حركة الحركة القومية حتى عام 2009، ثم ترك حزب الحركة القومية في 2013 وانضم إلى حزب الشعب الجمهوري في العام نفسه، قبل أن يخسر بفارق ضئيل انتخابات بلدية أنقرة في عام 2014.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى وجود دعم قوي ليافاش باعتباره منافسا محتملا لأردوغان على المستوى الوطني بعد أن نال أداؤه بصفته رئيسا لبلدية أنقرة خلال جائحة كورونا الاستحسان، ومع ذلك تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيواجه صعوبة في حشد التأييد بين الناخبين الأكراد.
وفيما يلي، أبرز المحطات في حياة يافاش:
هذا وتتجه تركيا إلى انتخابات رئاسية وأخرى برلمانية في آن واحد، يوم 14 مايو/ أيار الجاري، في مشهد يوصف بالتاريخي لكونه يتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.
ويخوض السباق الرئاسي 4 مرشحون عن تحالف حزبية مختلفة، هم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن تحالف "الجمهور"، وزعيم المعارضة كمال كلجدار أوغلو عن تحالف "الأمة" أو ما يعرف بـ "الطاولة السداسية"، وزعيم حزب البلد محرم إنجه عن حزبه والسياسي القومي سنان أوغان عن تحالف "الأجداد".
في المقابل، يخوض 24 حزباً الانتخابات البرلمانية في سباق للحصول على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان البالغ إجمالي عدد مقاعده 600 مقعداً.
وفي الوقت الذي بدأت فيه عملية الاقتراع في العديد من الدول الأخرى، من المتوقع أن تبدأ في تركيا اعتباراً من الساعة الثامنة من صباح الأحد 14 مايو/ أيار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!