ترك برس - إرم نيوز
اتهم حسين بيسلي كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي، حركة "خدمة" بالباطنية والتعاليم السرية واصفاً مقر زعيمها شيخ الدين المعارض محمد فتح الله غولن بأنه مرتع للقساوسة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيسلي، أن مقرَّ غولن في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، يُعتبر مرتعاً للقساوسة حيث التعاليم السرية أساس تنظيمهم وعملهم.
وتوجيه تهم الباطنية بحق تيار سياسي؛ ليس الأول من نوعه في الأوساط السياسية المتناحرة في الجمهورية التركية، إذ سبق أن اتهمت وسائل إعلام تابعة لحركة خدمة، الرئيس المُنتخَب، وزعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته لطهران، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بالباطنية، والتواطؤ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر بيسلي أن حركة "خدمة" تتآمر على الحكومة، الأمر الذي ظهر من خلال تحقيقات الفساد التي أطلقها جهاز الشرطة يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، وطالت شخصيات بارزة في الحزب الحاكم، وبعض الوزراء.
وقال بيسلي إنّ "التحقيقات كانت محاولة فاشلة للانقلاب في تركيا قلَّ نظيرها في العالم، ولو أن العملية نجحت فإن "التنظيم الموازي كان سيتوج غولن على رأس هيكلة النظام الموازي".
وأضاف "لا يمكن إنهاء ما يعرف بالتنظيم الموازي (حركة خدمة) بشكل نهائي لأن هناك تنظيماتٍ موازية أُخرى داخل التنظيم الموازي ذاته، إذ يقوم عناصره بالوشاية برفاقهم".
يُذكر أن العلاقة بين أردوغان وغولن شابها توترات وتبادلاً للاتهامات في الأشهر الأخيرة، إثر أعوام من الغزل السياسي، تعاون الزعيمان خلالها لتأسيس جبهة من المتدينين لمواجهة التيارات والقِوى العلمانية في البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!