ترك برس
تستعد الطائرات المسيرة التركية للتحليق في الأجواء السعودية بموجب اتفاقية تعاون بين أنقرة والرياض.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن خلوق بيرقدار، المدير العام لشركة "بايكار" التركية، توقيع اتفاقية مع وزارة الدفاع السعودية لتصدير مسيّرات "أقنجي" الهجومية إلى المملكة.
جاء ذلك في مراسم رسمية بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة، على هامش زيارة الرئيس التركي إلى المملكة ضمن جولة خليجية تشمل أيضاً قطر والإمارات.
وأضاف بيرقدار أن اتفاقية التصدير هذه هي الأضخم في تاريخ تركيا بمجال الدفاع والطيران.
لاحقاً، أصدرت "بايكار" بياناً أشارت فيه إلى تفاصيل اتفاقية التعاون المذكورة بينها وبين المملكة.
وأفاد بيان "بايكار" أنه وبموجب اتفاقية التعاون هذه، ستدخل مسيّرات "أقنجي" الخدمة في صفوف القوات البحرية والجوية السعودية.
وتتضمن الاتفاقية أيضاً تقديم "بايكار" الدعم التقني واللوجستي وتدريب طيّاري المملكة، إلى جانب الإنتاج المشترك وتبادل الخبرات.
مسيرات "أقنجي" الهجومية
و"أقنجي" كلمة عثمانية كانت تطلق على قوات سلاح الفرسان الحدودية في الإمبراطورية العثمانية، المكلفة بشن الغارات على الدول المعادية. أما "بيرقدار" فترمز إلى اسم عائلة "سلجوق بيرقدار" مخترع الطائرة المسيرة التركية.
وأبرز خصائص "اقنجي" بحسب بيرقدار:
– القدرة على جمع المعلومات عن طريق تسجيل البيانات التي تتلقاها من أجهزة الاستشعار والكاميرات على متن الطائرة من خلال 6 حواسيب مجهزة بذكاء اصطناعي متطور.
– مزودة بأدوات متطورة عديدة، مثل رادر "AESA"، وكاميرا "EO/IR"، وأنظمة مراسلة عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة الدعم الإلكتروني وذكاء اصطناعي متطور، وغيرها.
– سعة الحمولة المفيدة 1350 كلغ (900 كلغ خارجي و450 كلغ داخلي)، وبذلك ستكون "أقنجي" قادرة على أداء المهام عبر تزويدها بذخائر وأسلحة محلية الصنع مثل صواريخ كروز من طراز "SOM".
– توفر الأجنحة ذات الهيكل الملتوي والبالغ طولها 20 مترا، إلى جانب نظام التحكم الأوتوماتيكي الكامل بالطيران، ونظام الطيار الآلي، أمانا عاليا للطلعات الجوية.
– نظام الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى أي مستشعر خارجي أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
– يتيح رادار الفتحة التركيبية للطائرة إمكانية التقاط الصور حتى في ظروف جوية سيئة.
– مزودة برادار للأرصاد الجوية وآخر للطقس متعدد الأغراض.
– التحليق بمحركين بقوة 240 حصانا محلييْ الصنع.
– تصميم الطائرة بحيث يمكنها الطيران بمحركات مختلفة، والتحليق بمحركين بقوة 750 حصانا.
– التحليق على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم.
– الطيران دون توقف لمدة 24 ساعة.
– وزن الطائرة عند الاقلاع 5500 كلغ.
– سرعة قصوى 250 عقدة في الساعة.
– قادرة على خوض الحرب الإلكترونية وذكاء الإشارة.
– الطول 12.3 متر.
– استخدام أسلحة ومقذوفات متنوعة، وإلقاء قذائف على أهداف أرضية، إلى جانب إمكانية تزويدها بصواريخ جو-جو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!