ترك برس
دعا المجلس الإسلامي السوري، الحكومة التركية إلى عدم مسايرة الموجة التي يقوم بها بعض العنصريين صد المهاجرين واللاجئين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس، على خلفية حملة ملاحقة المهاجرين غير النظاميين في البلاد وخاصة في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.
وأوضح المجلس في بيانه أنه "يتابع بألم ما يلاقيه المهاجرون في تركيا من أبناء سورية الجريحة وغيرهم من اللاجئين إلى تركيا من بلاد العالم الإسلاميّ".
وأضاف البيان "يقدّر المجلس لهذه البلاد الطيّبة (تركيا) مواقفها في إيواء ونصرة المهاجرين، ويتفهّم حقّها في تنظيم الإقامة فيها".
واستطرد البيان "إنّ ما يلاقيه المهاجرون من قسوةٍ في التعامل معهم، وخوفٍ في قلوبهم، وتهجيرٍ عن أماكن عملهم وإقامتهم، وتفريقِ عوائلهم: ليس ممّا اعتادوه من أخلاقِ الحكومة التركية والشعب التركيّ، ويخالف الصورة المشرّفة التي عهِدتها فيهم شعوبُ العالم".
وذكر بأن السوريّين لم يهاجروا من بلادهم إلاّ بسبب الظلم والاضطهاد؛ وهم يتوقون إلى عودةٍ طوعيّةٍ إلى مناطقهم التي هجّروا منها بعد زوال العصابة الحاكمة (نظام الأسد)، واستقرار الأوضاع الأمنيّة والإداريّة والمعيشيّة في سورية كلّها.
ودعا المجلسُ تركيا حكومةً وشعباً إلى عدم مسايرة الموجة التي يقوم بها بعض العنصريين، وإلى مواصلةِ ما عُهِدَ عنها من نصرةٍ للمظلوم وإغاثة للملهوف.
كما دعا المجلس الحكومة التركية إلى منح المخالفينَ فرصةً لتصحيح أوضاعهم وتسهيل إجراءاتهم.
وطالب المجلس أيضا المهاجرين، الالتزام بقوانين تركيا ومراعاة الأعراف السائدة فيها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!