ترك برس
أشارت التصريحات الصادرة عن معظم السياسيين الأتراك، وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في صراعه من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحيال معركة طوفان الأقصى الجارية بين كتائب القسام التابعة لحركة حماس والقوات الإسرائيلية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "حصار غزة وصمة عار على جبين من ينفذه بحق أبناء القطاع".
من جانبه أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو: "نحن نقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا نريد أبداً رؤية حربٍ في هذه البقعة الجغرافية".
زعيم حزب الحركة القومية دولت باهجلي، أكد أن إسرائيل تمارس شتى أنواع الظلم والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، وأن تل أبيب تتعمد انتهاك القانون الدولي بشكل علني".
بدوره قال رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو: "هل لكم أن تتخيلو دخول قوات الاحتلال إلى المسجد الكبير في ولاية بورصة برفقة كلابهم البوليسية، إن ثورة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ليست وليدة يوم أو يومين من الظلم والاضطهاد".
أما رئيس حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان، فقال: "يجب استدعاء السفير الإسرائيلي في أنقرة إلى مقر الخارجية وطرده مباشرة، إسرائيل لا تفهم إلا بلغة القوة".
بالمقابل قالت زعيمة حزب الجيد ميرال أقشنر: "من غير المقبول أن تُلوّث المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني بالأعمال الإرهابية"، في إشارة منها إلى أن ما تقوم به كتائب القسام، ممارسات إرهابية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!