ترك برس
في منطقة جبل نمرود التاريخية الواقعة بقضاء كاهتا في ولاية أديامان جنوب شرقي تركيا، يقوم الزوار الذين يأتون إلى الموقع التذكاري للملك أنطيوخوس ثيوس بمشاهدة شروق الشمس بممارسة رياضة التأمل.
ففي هذا المكان الأثري الشهير الذي يزوره مئات الآلاف من السياح سنويًا، بدأ الزوار الذين يدهشهم سر شروق وغروب الشمس في ممارسة التأمل. وفق تقرير نشرته وكالة إخلاص التركية.
وتعتبر منطقة كاهتا في أديامان، جزءًا من التراث الثقافي العالمي لليونسكو، وهي مقبرة تذكارية ملكية للملك أنطيوخوس ثيوس من حضارة الكوماغيني الهلنستية.
هذه المقبرة، التي بُنيت على ارتفاع 2206 مترًا وبشكل هرم يبلغ ارتفاعه 50 مترًا وقطره 150 مترًا، والزخارف المحيطة بها من التماثيل الضخمة للآلهة الأسطورية، تستمر في جذب مئات الآلاف من الزوار كل عام.
وأعربت غيزيم تكجان، وهي شابة من فان تعمل في مجال السياحة، عن انطباعاتها قائلة: "عندما يأتي الإنسان إلى الكوماغيني وجبل نمرود، يشعر بالهدوء. أجد أن الزوار الذين يتأملون أثناء شروق الشمس وغروبها يستحقون كل التقدير".
وأضافت في حديثها لوكالة إخلاص: "من جبل نمرود يمكن مشاهدة منظر مهم لبلاد ما بين النهرين، والفن الذي يعود تاريخه إلى ألفي عام، وتاريخ الكوماغيني هو درس بحد ذاته. فترة 234 عامًا بدون حروب، هناك هدوء وثراء. أعتقد أن من يأتون إلى الكوماغيني هم محظوظون".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!