![](https://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/copyright_aabadoluajansi_2015_20150710093155.jpg)
ترك برس
أعلن رئيس الوزراء التركي، رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، أنه سيبدأ سلسلة لقاءاته بزعماء الأحزاب في البرلمان التركي، بمقابلة رئيس حزب الشعب الجمهوري، يوم الإثنين القادم. ثم رئيس حزب الحركة القومية، يوم الثلاثاء، وأخيرا حزب الشعوب الديمقراطي يوم الأربعاء.
وأضاف داود أوغلو، في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك الدولي قبيل توجهه إلى العاصمة البوسنية "سراييفو"، اليوم الجمعة: "سنحاول بأقصى جهدنا تشكيل الحكومة في أسرع وقت، لكن في حال تأخر ذلك، لن نسمح بإبطاء أعمال الحكومة الحالية حتى ذلك الوقت، كما أنني أرسلت رسالة واضحة لجميع المسؤولين في الدولة قلت لهم فيها، إنه من الممكن تأخر تشكيل الحكومة، فإذا تراخى أي أحد منكم في ممارسة أعماله، لذلك الحين، سيخضع للمحاسبة القانونية".
وتابع المكلف بتشكيل الحكومة التركية الجديدة، إن مشاوراتنا وأبحاثنا أسفرت أن حزبي الشعب الجمهوري، والحركة القومية هما الأوفر حظا في مشاركتنا بالحكومة المقبلة، وبناء عليه سنلتقي بالأحزاب الثلاثة، مع التركيز على لقاءاتنا مع هذين الحزبين.
وأوضح زعيم العدالة والتنمية، أنه سيبدأ جولته بزيارة برئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كلتشدار أوغلو" يوم الإثنين القادم، ثم زعيم الحركة القومية "دولت بهتشلي"، يوم الثلاثاء، وأخيرا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين دميرطاش"، يوم الأربعاء.
ولفت داود أوغلو، إلى أهمية الإرادة المشتركة بين الأحزاب في هذه اللقاءات، والتصرف بحكمة وعقلانية، والابتعاد عن ردود الأفعال العاطفية والتسرع، مؤكدًا أنه "في حال العمل على هذا الأساس أؤمن أننا سنقوم بتشكيل حكومة قوية مبنية على أسس صحيحة".
من جهة أخرى، كشف حزب الشعب الجمهوري من خلال بيان رسمي، أن رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، قد تقدم بطلب لمقابلة زعيم الحزب كمال كلتشدار أوغلو، لبحث سبل التوافق لتشكيل حكومة ائتلافية، في الساعة الثانية من يوم الإثنين القادم، وأن كلتشدار أوغلو، وافق على طلبه، حيث سيلتقيان في المركز العام لحزب الشعب.
الجدير بالذكر أنّ الرئيس أردوغان كلّف داود أوغلو بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة، أمس الخميس، خلال مدة أقصاها 45 يوم، وذلك على اعتبار أنّ حزب العدالة والتنمية تصدّر الاحزاب التي فازت بمقاعد في البرلمان التركي، حيث حصل على 41 بالمئة من أصوات الناخبين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!