ترك برس
أدان زعيم حزب الشعب الجمهوري "كمال كلجدار أوغلو" التفجير الذي وقع اليوم في بلدة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفا قرب الحدود التركية السورية، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وجرح 100 آخرين.
جاء ذلك في تغريدات نشرها كلجدار أوغلو على حسابه الرسمي في تويتر، حيث قال: "لقد أحرق الهجوم الخائن في سوروج أفئدتنا. ولا يمكن وصف الألم الذي يسببه فقدان أبنائنا الشباب. أدين الإرهاب وداعميه".
من جهة اخرى أعطى كلجدار أوغلو تعليمات بتشكيل هيئة من حزب الشعب الجمهوري وإرسالها إلى مكان الحادثة لإجراء التقييمات اللازمة في مكانها بشكل تفصيلي.
واستهدف الانفجار حديقة "مركز أمارا الثقافي"، حيث كان عشرات النشطاء الشباب من اتحاد الجمعيات الشبابية الاشتراكية (SGDF) مجتمعين في المركز قبيل مغادرتهم إلى بلدة كوباني الكردية في سوريا.
ونقلت صحيفة ديلي صباح عن مصادر مطّلعة أنّ النشطاء كانوا مشاركين في حملة للمساعدة في إعادة بناء بلدة كوباني. وكان الاتحاد قد أصدر بيانًا صحفيًا أمس الأحد قبل بدء رحلة المجموعة من إسطنبول، وقد انضمت لها مجموعة أخرى في أنقرة.
وكانت المجموعة تهدف إلى مواصلة أعمالها الخيرية في كوباني حتى 26 تموز/ يوليو الجاري، والتي تتضمن بناء ملعب للأطفال، وزرع غابة تذكارية وتقديم خدمات صحية للسكان المحليين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ 300 شخص على الأقل كانوا مجتمعين في المركز الثقافي حيث وقع الانفجار.
وأرسل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو كلًا من نائبه نعمان كورتولموش ووزير الداخلية صباح الدين أوزتورك ووزير العمل والضمان الاجتماعي فاروق تشيليك إلى مكان الانفجار.
وأدان نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أكدوغان الانفجار الذي وصفه بـ"الهجوم الوحشي"، وتوجّه بالعزاء إلى الأتراك وعوائل المواطنين الذين قضوا في الانفجار.
من جهتها، صرّحت النائبة في البرلمان التركي من حزب الشعوب الديمقراطي ليلى غوفين بأنّ "مسؤولية هذه العملية ستكون ثقيلة جدًا على الجمهورية التركية، فإذا كانت لم توفر لنا الأمان، فإنّها ستتحمل مسؤولية ذلك".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!