خاص ترك برس
تبلغ مساحة المسجد الأقصى المبارك مئة وأربعة وأربعين متر مربع، وهو مُحاط بسور يلتقي مع سور مدينة القدس القديمة في الصورة التالية فقط من الجهتين الجنوبية والشرقية.
الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني
وتبلغ أطوال سور المسجد الأقصى كما يلي: الجهة الجنوبية مئتين وواحد وثمانين متر، والجهة الشرقية أربعمئة وأربعة وسبعين مترًا، والجهة الغربية أربعمئة وثمانين مترًا، والجهة الشمالية ثلاثمئة وواحد وعشرين مترًا.
كل أبواب المسجد الأقصى المفتوحة وهي عشرة أبواب موجودة في الجهة الغربية والشمالية، أما الجهتان الشرقية والغربية فالأبواب فيها مغلقة بالحجارة منذ تحريرها على يد صلاح الدين، ابتداءًا من باب الرحمة والتوبة ومرورها بالباب المفرد والثلاثي والمزدوج، والزاوية الجنوبية الشرقية هي زاوية المصلى المرواني.
ويُلاصق السور الجنوبي للأقصى القصور الأموية ودار الإمارة، والتي تم تحويلها اليوم إلى "حدائق توراتية" ويُمكن اليوم مشاهدة هذا الموقع بوضوح من منطقة رأس العامود التي تمر من خلالها طريق: القدس، والعيزرية، وأبو ديس.
* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!