ديلي صباح
قال رئيس الوزراء التركي، احمد داود أوغلو، إنه من غير الممكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما استمرت إسرائيل في محاولاتها لتخريب المسجد الأقصى وانتزاعه من أيدي المسلمين. وطالما لم يتم التوصل الى اتفاق عادل يضمن تحرير جميع الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني، أجراه داود أوغلو، مع احدى القنوات الخاصة في تركيا.
وأضاف داود أوغلو أنه لن يكون هناك تطبيعاً مع إسرائيل ما لم يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة داخل بلادهم، مثلهم مثل أي شعب أخر.
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، وخاصة العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي (بي كا كا)، قال داود أوغلو إن العمليات العسكرية ستستمر إلى أن تفرض القوات المسلحة التركية هيمنتها الكاملة، ويتم تطهير البلاد من جميع العناصر الإرهابية.
وأضاف داود أوغلو "على المواطنين الذين يعيشون شرقي وجنوب شرقي تركيا، أن يدعموا الديمقراطية في البلاد، ويقولوا بصوت عال للتنظيم الإرهابي (في إشارة لتنظيم بي كا كا)، ولمن يدعمونها "أنتم السبب فيما كنا نعاني منه في تسعينيات القرن الماضي، أنتم من ارتكبتم جرائم القتل مجهولة الفاعل، أنتم من كنتم تقطعون الطرق وتجمعون الإتاوات."
وتابع داود أوغلو "إن خصمنا هو التنظيم الإرهابي، وما سيحدد ما إذا كنا سنعتبر حزب الشعوب الديمقراطي خصماً أم منافساً، هو الموقف الذي سيتخذه، أو سيمتنع عن اتخاذه، إزاء هذا التنظيم، ففي حال تصرف حزب الشعوب الديمقراطي كحزب سياسي سيكون منافسناً، أما في حال قدم الدعم للمنظمة الإرهابية، ففي هذه الحالة لن يكون خصمنا، وإنما خصم الشعب."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!