ترك برس
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن البلاد ذاهبة لانتخابات مبكرة مجددا في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، وأن الشعب التركي سيقول كلمته مرة أخرى في تلك الانتخابات، وسيدعم الحزب الذي يستمع لمطالبه وينفذها (إشارة لحزب العدالة والتنمية الذي يتولى رئاسته).
وذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل افتتاح عدد من المشاريع الحيوية بمنطقة "بايرام باشا" في إسطنبول. حيث أضاف أن بلاده تشهد نقلة نوعية في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية، وأصبحت تنتج وتنشئ بنفسها السفن، والغواصات، والقطارات فائقة السرعة، والدبابات، والسيارات، ووكالة فضاء، والطاقة نووية، محلية الصنع. لافتا أن تركيا تبدأ مرحلة اعتماد ذاتي تستقل فيها عن استيراد احتياجاتها من دول العالم.
وأكد داود أوغلو، إن "البلاد ماضية للانتخابات مجددا، والشعب التركي سيقول كلمته مرة أخرى في 1 نوفمبر، وأنا أؤمن أن الشعب سينقسم يوم افتتاح صناديق الاقتراع، بين اختيار من يصغ لمطالبه، وبين من يتغاضى عن سماعها، وبكل تأكيد شيختار الشعب من يستمع لمطالبه وينفذها".
ولفت رئيس الوزراء التركي، أن الشعب التركي سيعطي الجواب المناسب لمن عارض المشاركة في الحكومة الائتلافية، وتهرب من المسؤولية. وأن إرادة الشعب التركي والاستقرار في البلاد ستنتصر مرة أخرى.
وأشار داود أوغلوفي السياق ذاته، أن االشعب التركي سيعطي الجواب المناسب، لمن استغل الفراغ السياسي الحاصل مؤخرا في البلاد، وقام بدعم المنظمات الإرهابية، وشارك في إراقة الدم التركي. مضيفا أن حزب العدالة والتنمية الداعي للوحدة والتكاتف والأخوة بين أبناء الشعب التركي. يتبع منحى مغايرا للأحزاب الأخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!