ترك برس
أجرت شركة (ORC) التركية للأبحاث، استطلاع للرأي، ما بين 12 – 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في 36 ولاية تركية مختلفة، مع 3 آلاف و840 شخص، حول مسألة الانتقال بالبلاد من النظام البرلماني القائم، إلى النظام الرئاسي الذي يسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم لتحقيقه، إضافة إلى نظرة الشارع التركي لأحداث 17/ 25 تشرين الأول أكتوبر الشهيرة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الميدانية، أنّ 63.5 بالمئة من عامة الشعب التركي، يؤيدون الانتقال بالبلاد إلى نظام الحكم الرئاسي، بينما أبدى 29.3 بالمئة، امتنانه من النظام البرلماني القائم، فيما امتنع 7.2 بالمئة عن الإدلاء برأيه في هذا الخصوص.
وطرحت الشركة على المشاركين في الاستطلاع أسئلة حول نظرتهم لأحداث 17/ 25 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2013، والتي قام فيها عدد من أعوان تنظيم الكيان الموازي الذي يتزعمه "فتح الله غولن" المقيم في ولاية "بنسيلفانيا" الأمريكية، بتوجيه اتهامات السرقة والاختلاس لعدد من وزراء حكومة العدالة والتنمية، حيث أظهرت نتيجة الاستطلاع أنّ 67 بالمئة من الشعب التركي، يرون في هذه الاتهامات، محاولة انقلاب على الدولة التركية.
وأفاد مسؤولون في الشركة، أن مقارنة نتائج الاستطلاع حول أحداث 17/ 25 أكتوبر، بالنسبة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يظهر أنّ أنصار بقية الأحزاب السياسية المعارضة أيضاً، تعتبر هذه الأحداث، محاولة انقلاب على الحكومة الشرعية.
وفيما يخص العمليات العسكري التي تقوم بها القوات التركية ضدّ مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK)، داخل وخارج البلاد، أبدى 91.8 بالمئة من الشعب التركي تأييده لاستمرار هذه العمليات، بينما أظهر 8.2 بالمئة من السكان، استيائه من هذه العمليات وطالب بإيقافها.
وفي ختام الاستطلاع، وجهت الشركة سؤالاً حول رأي الشارع التركي بالأزمة الحاصلة بين تركيا وروسيا، والطرف المُحق في هذه الأزمة، حيث اتضحت من خلال النتائج، أنّ 86.1 بالمئة ترى أنّ تركيا مُحقة في حادثة إسقاط المقاتلة الروسية التي انتهكت الأجواء التركية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بينما رأى 7.9 بالمئة، أنّ تركيا هي الطرف المخطئ في الحادثة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!