ترك برس
صرح نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والناطق باسمه عمر تشليك، بأنه لا يوجد اتفاق نهائي مع دولة إسرائيل، مبينا وجود مسودة عمل في هذا الإطار.
وأضاف تشليك في معرض رده على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع للحزب، أن لحكومته ثلاث شروط مؤكدا أنه لن يتم أي حل أو اتفاق دون تطبيق رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والاعتذار، ودفع التعويضات لأهالي شهداء أسطول الحرية.
وأكد أن الشعب التركي والشعب الإسرائيلي أصدقاء، مبينا أن بلاده تدين السلوك المتطرف للحكومة الإسرائيلية، وأن المفاوضات ما زالت مستمرة في هذا الموضوع.
وقال أحمد فارول القيادي في حزب العدالة والتنمية في تصريح لصحيفة الرسالة في هذا الصدد، إن المباحثات الجارية في سويسرا، تتضمن بحث الشروط التركية التي لم تنفذها (إسرائيل)، لإعادة العلاقة بين الطرفين، وهما بندي التعويضات ورفع الحصار عن غزة.
وأشار فارول إلى أن إسرائيل قد وافقت على تعويض ضحايا مرمرة، فيما لا تزال المباحثات مستمرة حول ما يتعلق برفع الحصار عن غزة، مشيرًا إلى وجود اتفاق مبدئي على تحديد موعد زمني بشأن رفع الحصار.
وأوضح أن المطلب التركي يتمحور حول فتح المعابر، والسماح بإدخال البضائع لغزة، وإقامة ممرات للقطاع، مشيرًا إلى أن أطراف المفاوضات لم تبلور بعد خطة عمل ناضجة.
وفيما يتعلق بالمطلب الإسرائيلي إنهاء الشكاوي ضدها في المحافل الدولية في قضية الاعتداء على سفينة مرمرة، أوضح أن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية"IHH"، لن توقف أي شكوى ضد إسرائيل ما لم يرفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قد اجتمع مع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو للتباحث في هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية تشهد حالة من التراجع والفتور، عقب هجوم القوات البحرية الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية في المياه الدولية، والتي كانت متجهة إلى قطاع غزة من أجل فك الحصار المفروض عليه، وأسفر الهجوم عن سقوط عشر شهداء من الأتراك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!