ترك برس
ضمن فعاليات مهرجان شكرا تركيا، وبمشاركة الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء، نظم بيت الطالب الفلسطيني أمس الخميس، سلسلة من الأنشطة الطلابية في ست جامعات تركية، في إطار الشكر والعرفان لتركيا حكومة وشعبا تجاه ما تقدمه لقضية فلسطين.
وشهدت جامعة نجم الدين أربكان في قونيا أمسية فلسطينية بالتعاون مع الجاليات العربية والمؤسسات التركية، تخللها العديد من الفقرات الإنشادية.
وفي جامعة أولو داغ في مدينة بورصة، أقام بيت الطالب الفلسطيني خيمة فلسطين ضمت معرضا للتراثيات الفلسطينية، كما وزعت الأعلام الفلسطينية وأوشحة حملة انتماء والحلويات الفلسطينية والورود على الطلاب الأتراك، بالإضافة إلى معرض صور حول القضية الفلسطينية في ظل تفاعل كبير من طلاب الجامعة.
كما عقد بيت الطالب الفلسطيني في جامعة صباح الدين زعيم، ندوة حول التعريف بفلسطين مع فقرة تراثيات عربية وفلسطينية وعروض مسرحية تتحدث عن مدينة القدس المحتلة.
وشهدت جامعة سكاريا معرضا للتراث والصور يحكي قصة القدس وما تتعرض له من انتهاكات صهيونية، بالإضافة إلى ندوة حول دور تركيا تجاه قضية فلسطين، ووزعت الحلوى على الحضور.
أما في جامعة توكات، فقد جهز بيت الطالب سيارة مغلفة بالعلم الفلسطيني والتركي، جابت شوارع المدينة وقدمت الورود للشعب التركي.
وفي جامعة قبرص استعد فريق بيت الطالب الفلسطيني وجهزوا خيمة فلسطين للاحتفال اليوم الجمعة، ضمن مهرجان شكرا تركيا الذي تنظمه الجاليات العربية في تركيا لمدة ثلاثة أيام في مدينة إسطنبول الأوروبية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود سلوم سكرتير بيت الطالب الفلسطيني ورئيس قسم الأنشطة، أن الأنشطة اليوم في الجامعات تأتي من باب شكر تركيا الحاضنة والداعمة لقضايا الأمة بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأشار سلوم إلى أنهم يسعون إلى إحياء تراث فلسطين في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني المغترب أولا، وفي نفوس أبناء الأمة ثانيا وفي مقدمتهم الشعب التركي، وكذلك إبقاء قضية فلسطين حاضرة في قلوب الأمة.
ونوه سلوم إلى أنه سيكون لبيت الطالب الفلسطيني دور مهم في تنظيم المهرجان المركزي "شكرا تركيا"، حيث سيشارك بـ 70 طالبا في تنظيم المهرجان اليوم.
ويشار إلى أن بيت الطالب الفلسطيني تأسس في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بهدف خدمة الطلاب الفلسطينيين في تركيا، من خلال إرشادهم والتواصل مع الجامعات بخصوص الطلبة، وصولا إلى تأسيس أول سكن للطلاب الفلسطينيين في إسطنبول.
ويهدف البيت إلى تسهيل حياة الطلاب الدراسية، وربط الطلاب الفلسطينيين ببعضهم، وتوثيق ارتباطهم بوطنهم فلسطين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!