ترك برس
يعد الشعب التركي من أكثر الشعوب تذوقا للموسيقى. فلا عجب أن الموسيقى التركية لاقت رواجا كبيرا لروعتها على مدى قرون.
الموسيقى الشعبية التركية
أصبح للموسيقى الشعبية التركية أهمية متزايدة ومساهمة كبيرة في تطوير الموسيقى التركية في النصف الثاني من القرن السابع عشر. وقدمت أعمال "فخري زاده مصطفى عطري أفندي" و"زكريا أفندي" و"رحمي بك باشا" و"محمود جلال الدين" وغيرهم قيمة فنية أثرت الموسيقى التركية وما زالت محفوظة حتى عصرنا الحالي.
ولقد زاد انتشار الموسيقى الشعبية التركية في منتصف القرن الثامن عشر بداية القرن التاسع عشر وفي عهد السلطان محمود الأول وسليم الثالث حيث كان يقوم هؤلاء الحكام بالعزف بأنفسهم على آلات العزف الوطنية في العروض العسكرية للقوات الانكشارية.
الموسيقى الكلاسيكية
مرت الموسيقى الكلاسيكية التركية بعدة مراحل قبيل تأسيس هويتها الخاصة بها. ومن أقدم علماء الموسيقى الكلاسيكية الكندي و الفارابي (870 - 950 ) وغيرهم.
تعد الموسيقى الكلاسيكية نمط خاص تدعمه آلات موسيقية كلاسيكية كالطنبور والناي والكمنجة والعود والقانون والرباب والسنتور والكمان وغيرها.
كما تعتبر الموسيقى الكلاسيكية التركية موسيقى مقامات وهناك المئات من المقامات التي تميز نظامها الصوتي.
الموسيقى الحديثة
تجمع الموسيقى التركية الحديثة بين عدة أنماط من الموسيقى الأصلية على سبيل المثال الموسيقى الشعبية التركية والموسيقى العربية وهنالك موسيقى البوب التركية وموسيقى الروك وغيرها.
آلة الساز
هي آلة موسيقية وترية تحظى بمكانة كبيرة في الموسيقى التركية الشعبية والكلاسيكية حيث توارثها الأتراك عن أجدادهم الذين جاؤوا بهذه الآلة من آسيا الوسطى وأصبحت بذلك جزءا من تراثهم العريق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!