ترك برس
رأى مراقبون وباحثون في الشؤون السياسية أن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، فيما يتعلق بانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، "انقلبت عليه"، وذلك على خلفية إعلان الأخير عزمه الاستقالة من منصبه، في أكتوبر/ تشرين أول المقبل بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من النادي الأوروبي.
وكان كاميرون، قد قال في تصريحات له نهاية مايو/ أيار الماضي أثناء حديثه عن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، إنه "إن بقيت أنقرة بنفس الوتيرة، منذ تقديمها طلب الانضمام عام 1981، فإن انضمامها لأوروبا سيكون عام 3000".
وأظهرت نتائج رسمية جرى إعلانها الجمعة، بخصوص استفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، مقابل 48% صوتوا لصالح البقاء فيه.
تجدر الإشارة أن كاميرون، قال في تصريحات صحفية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء، أمام مقر رئاسة الوزراء بلندن "ليس من الضروري أن أعلن اليوم تواريخ محددة، ولكن علينا أن نسعى لاختيار رئيس وزراء جديد، في مؤتمر حزب المحافظين الذي سيعقد في أكتوبر/ تشرين أول المقبل".
بعض التعليقات التي كتبها إعلاميون ومفكّرون عرب في ذات السياق عبر صفحاتهم بموقع التدوينات المصغرة "تويتر":
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تقدمت قبل قرابة ثلاثة عقود، بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إلاً أن بعض الدول الأوروبية وضعت عراقيلاً أمام انضمامها، ومنذ أن أصبحت تركيا دولة مرشحة لعضوية الاتحاد، عام 2005، جرى فتح 14 فصلاً من أصل 33، من فصول التفاوض (لاستيفاء المعايير الأوروبية للانضمام)، وإغلاق فصل واحد فقط، بعد اكتمال المفاوضات بخصوصه.
وتدعو تركيا حاليًا إلى فتح 6 فصول متعلقة بالطاقة، والاقتصاد والسياسات النقدية، والقضاء والحقوق الأساسية، والعدالة والحرية والأمن، والتعليم والثقافة، والأمن الخارجي والسياسات الدفاعية، الأمر الذي يتطلب رفع حق النقض "فيتو"، الذي تفرضه بعض الدول الأعضاء في الاتحاد على فتح عدد من الفصول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!