ترك برس
تناول رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، مسألة تغيير دستور البلاد وآخر المستجدات الحاصلة في هذا الشأن، إضافة إلى مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج.
وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية، فإنّ اجتماع يلدريم مع باهتشلي جرى مساء أمس الاثنين بمقر رئاسة الوزراء بقصر جنقايا في العاصمة التركية أنقرة، واستمر لمدة 45 دقيقة.
وتحظى مسودة الدستور الجديد المطروحة من قِبل حزب العدالة والتنمية إلى البرلمان بدعم "الحركة القومية"، القوة الرابعة في البرلمان بعدد 40 مقعداً من إجمالي 550 مقعداً، بينما يعارضه حزب "الشعب الجمهوري" القوة الثانية في البرلمان بعدد 133 نائباً.
ويحتاج إقرار المقترح من قبل البرلمان إلى موافقة 330 نائباً على الأقل (ثلاثة أخماس الأعضاء)؛ كي يتم عرضه على رئيس البلاد من أجل إقراره، وعرضه على استفتاء شعبي خلال 60 يوماً.
لكن حال تمكّن المقترح من الحصول على موافقة 367 نائبا (ثلثي الأعضاء) أو أكثر، فتتم إحالته لرئيس البلاد، ويصبح نافذًا بعد مصادقة الأخير عليه، أما إذا رفضه فيتم اللجوء إلى الاستفتاء الشعبي.
تجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية (الحاكم) يمتلك 317 مقعدا في البرلمان الحالي، لكن لا يحق لرئيس البرلمان المنتمي للحزب التصويت على مقترح تعديل الدستور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!