ترك برس
بدأت تفاصيل جديدة بالظهور إزاء عملية اعتقال "سفاح إسطنبول" الأوزبكي عبد القادر ماشاربيوف، منفذ الهجوم الإرهابي على ناد ليلي في منطقة أورتاكوي، ليلة رأس السنة.
وذكر موقع "خبر 7" في هذا السياق، أن الشرطة التركية توصلت إلى مكان تخفي الإرهابي، عقب سلسلة عمليات وتحقيقات، كان أهمها حين اعتقلت 3 مواطنين أوزبكيين في ولاية هاتاي قبل أيام ممن هم على صلة بـ "ماشاربيوف"،
ولفت الموقع إلى أن الإرهابي أُصيب بالذعر والخوف إثر عملية الاعتقال تلك، ما جعله يجري اتصالا مع خلية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي في ولاية كونيا، ثم انتقل إلى منزل في منطقة إسنيورت حيث قبضت عليه الشرطة.
وأضاف الموقع، أن الشرطة عثرت على الإرهابي مختبئا تحت السرير، وأن أولى كلماته كانت باللغة التركية حين خاطب عناصر الشرطة قائلا "لا تقتلوني".
وأشار الموقع التركي إلى أن الإرهابي الأوزبكي اعترف بجريمته، وكيف خطط لها، فضلا عن شرح تفصيلي لكيفية تنفيذ العملية والفترة اللاحقة التي قضاها بينما كان فارا من الأمن التركي.
جدير بالذكر أن الشرطة التركية ألقت القبض على الإرهابي و4 آخرين من جنسيات مختلفة كانوا برفقته بعد منتصف ليلة أمس، بينما كان مختبئا في منزل بمنطقة إسنيورت، وذلك بعد 19 يوما من تنفيذه العملية الإرهابية حين هاجم ناديا ليليا بمنطقة أورتاكوي لدى الاحتفال بليلة رأس السنة، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين بجروح، معظمهم من جنسيات أجنبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!