ترك برس
أثارت تغريدة في تويتر نشرتها محررة الشؤون السياسية في قناة "بي بي سي" البريطانية، لورا كونسبيرغ، عن القصر الرئاسي التركي موجة من السخرية لدى مسؤولين وناشطين أتراك، حيث قالت إن "هناك الكثير من الذهب في قصر أردوغان".
وبعد ساعات من نشرها لتغريدتها الأولى المثيرة للجدل، عادت الصحفية - التي جاءت إلى تركيا من أجل تغطية زيارة رئيسة الوزراء البريطانية - لتنشر صورةً أخرى لبعض المصاعد داخل القصر الرئاسي التركي، قائلة إنها مصاعد مصنوعة من الذهب، وفقًا لموقع "هافينغتون بوست عربي.
وزير الصحة التركي رجب أكداغ، شارك في حملة السخرية من الصحفية، حيث نشر صورةً التقطت أثناء تفقده لمرافق إحدى البنايات الأرضية، مرتدياً حذاءً ذهبيَّ اللون قائلاً "لورا هل شاهدتِ حذائي الذهبي؟".
كذلك شارك في حملة السخرية، مصطفى وارنك، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا: "انظري لورا، حتى الحرس الشخصي لأردوغان مصنوع من الذهب!"
من جهته، قال الناشط التركي، حسين طارق آيدن، في تغريدة: "يا إلهي، لورا هل ترين ذلك؟ إنها سيارات مصنوعة من الذهب تقف أمام القصر الرئاسي".
بدوره، قرر رئيس بلدية الفاتح في مدينة إسطنبول، مصطفى دمر، السخرية من الصحفية على طريقته الخاصة، ناشراً صورة لخليج القرن الذهبي في المدينة، خاطب الصحفية من خلالها قائلاً "انظري هنا، إنه خليج القرن الذهبي.. الذهب الحقيقي".
أمّا إبراهيم كالن، الناطق باسم الرئاسة التركية، ردَّ على مراسلة بي بي سي باللغة الإنكليزية قائلًا: "إن هناك سلسلة من الكذب حول وجود الذهب في القصر الرئاسي"، موجهاً انتقاداً حاداً للصحفية، مؤكداً أن تغريدتها "تعكس تدني مستواها الصحفي"، على حد تعبيره.
والتقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارتها إلى أنقرة، وبحثت معه تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالتوازي مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!