ترك برس
نوّه "دولت باهتشلي" زعيم حزب الحركة القومية إلى ضرورة تسطير ملحمة جديدة في النهضة، من خلال التصويت بـ نعم على الدستور الجديد في الاستفتاء المقرّر إجراؤه في 16 نيسان / أبريل.
جاء ذلك في تغريدات نشرها "باهشتلي" عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تطرّق فيه إلى مرحلة الاستفتاء، وتصريحات حزب الشعب الجمهوري المنتقدة له بسبب موقفه الداعم للدستور الجديد والنظام الرئاسي.
ولفت باهتشلي إلى أن الشعب التركي يتمتع بالفراسة الكافية، وثقافة عالية، تؤهلانه إلى تمييز الصواب عن الخطأ، وبالتالي التصويت لما يخدم مصلحة الدولة التركية.
وردّ باهتشلي على التصريحات التي أدلى بها كليجدار أوغلو اليوم، والتي أعلن فيها عن قرار عدوله عن الذهاب إلى المحكمة الدستورية للاعتراض على الدستور الجديد، بقوله: "بعد أن وجد أن ذهابه إلى المحكمة لن يجدي نفعا، وأنّ الأمر سيكون صعبا، يحاول أن يظهر نفسه شكليا فقط على أنّه يحترم الإرادة الشعبية".
وحول التصريحات التي اتهمته بالتغيّر بسبب موقفه الداعم للنظام الرئاسي، قال: "لا أعلم إن كنت أنا الذي تغيّرت أم أنّ العيون الناظرة هي التائهة؟ فأنا لا أغير قضيتي وأفكاري، فأولئك الذين يبيعون كل ما لديهم يفسرون روح المسؤولية لدينا على أنّه تغيّر".
واستغرب باهتشلي سبب انتقاد حزب الشعب الجمهوري الشديد لموقف حزبه من الدستور الجديد، قائلا: "أستغرب لماذا الإدلاء بـ "لا" على الدستور الجديد يفسّر على أنه ديمقراطية، والتصويت بـ نعم ينظر إليه على أنّه تفريط بالجمهورية؟".
وأوضح أن الشعب التركي بسبب حساسيته الشديدة تجاه دولة القانون والحقوق سيأخذ على عاتقه مسؤولية التصويت بـ نعم في الاستفتاء
وختم باهتشلي تغريداته معبرا مرة أخرى عن تأييده للدستور قائلا: "قطعنا عهدا من أجل هذا الوطن، ومن أقسم عهدا لا يغيّر مواقفه، وإنما يطوّرها ويعلو فقط، وأقول: "نعم"، مرة أخرى "نعم"، وأكررها "نعم" الوطن إلى ما لا نهاية، والشعب إلى الأبد".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!