ترك برس
أفاد "كمال كليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري بأنّه لو أُجري استفتاء جديد حول الدستور والنظام الرئاسي لخرجت الأصوات المعارضة على الأقل بنسبة 60 بالمئة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، تطرق فيه إلى آخر المستجدات على الساحة السياسية المحلية.
وادّعى كليجدار أوغلو أنّ المجلس الأعلى للانتخابات نصب فخا لدى تأكده من أنّ الأصوات المعارضة تقدّمت على الأصوات المؤيدة خلال الاستفتاء، قائلا: "الشعب ذهب إلى الصناديق، وقام المواطنون بواجبهم، ولما أوجدوا أنّ الأصوات المعارضة هي التي تتقدم، قام المجلس الأعلى للانتخابات بنصب فخ للشعب، وزوّروا النتائج من خلال قبول الأصوات غير المختومة، مهما فعلوا، فسنحاسبهم على ذلك".
وأكد كليجدار أوغلو أن حزبه سيرفع من معايير الديمقراطية للشعب، وسيطوّر من الجامعات، وسيرفع حقوق الإنسان في بلاده لتتناسب مع معايير الدولة المتقدمة ديمقراطيا.
تجدر الإشارة إلى أنّ حزب الشعب الجمهوري صرّح على الدوام بأنّ حزبه لن يعترف بنتائج الاستفتاء الذي أجري في 16 نيسان / ابريل، موضحا أنّها غير شرعية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!