ترك برس
أرسلت رئاسة الأركان التركية -بحسب بيان صادر عنها- أمس وفدا عسكريا مؤلفا من 3 أشخاص إلى دولة قطر، بهدف الاستطلاع والتنسيق المسبق، لنشر قوّات عسكرية تركية فيها.
ويأتي قرار نشر قوّات تركية في قطر، بناء على الاتفاق الذي أُبرم بين حكومتي البلدين، والذي حظي بمصادقة البرلمان التركي في 7 حزيران / يونيو.
وبالإضافة إلى اتفاقية نشر قوّات تركية في قطر، صادق البرلمان التركي على مشروع قانون تعاون مشترك بين البلدين، ينص على البنود التالية:
1- الاتحاد وإجراء زيارات متبادلة إلى المؤسسات والمقرّات.
2- تدريبات خاصة بالأمن الداخلي، ومكافحة التهريب، والجرائم المنظمة، ومواجهة الأحداث الاجتماعية، بالإضافة إلى توظيف فرق تدريب متنقلة.
3- تحديد مركز التدريب، بالإضافة إلى لغة التعليم والتدريب.
4- إقامة دورات متبادلة في الوحدات والمراكز التعليمية.
5- إجراء دورات تدريبية خاصة بالبعثات التي ستُجرى من قبل المؤسسات والمقرّات والمدارس الخاصة بالجانبين.
6- التعاون المتبادل فيما يخص المعدات الخاصة بالتدريبات، والأدوات المساعدة واللازمة في التدريب.
7-تبادل المعلومات حول التجارب والقضايا المشتركة بالإضافة إلى التعاون المشترك في القطاع التكنولوجي.
8- تقديم الخبرة الاستشارية بقصد نقل الخبرة والتجربة في قضايا تقنية ولوجيستية وتعليمية.
9- إرسال عاملين بهدف تلقي دورات وتعليم وتدريب في المؤسسات التدريبية والتعليمية التابعة لرئاسة الأركان.
وذكر نص المصادقة، أنّ الاتفاقية تهدف إلى إحلال السلام العالمي والمحلي من خلال التعاون المشترك بين البلدين، وتبادل التدريبات، وتوسيع نطاق إمكانيات المنظومة الدفاعية القطرية، والتطبيقات التي ستُجرى في هذا الصدد، وتحديث المؤسسات العسكرية القطرية، وذلك في إطار القانون الدولي، والاحترام المتبادل والمساواة والسيادة الوطنية لكلا الطرفين، بموجب الاتفاقية التي وقّعت في تاريخ 28 نيسان أبريل 2016.
الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بدوره صادق على قرار البرلمان القاضي بتطبيق الاتفاقية التي تنص على نشر قوّات عسكرية تركية في قطر.
جدير بالذكر أنّ لدى تركيا ما يقارب 200 مستشار عسكري في قطر، ومع المصادقة على الاتفاقية سيصل عدد الجنود الأتراك في دولة قطر إلى 5 آلاف.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!