ترك برس
تقع مدينة إزنيك (iznik) في إقليم مرمرة شمال غرب الأناضول و تتبع لولاية بورصة، وهي وجهة سياحية مثالية لكل من يرغب بالابتعاد عن ضحيج وضوضاء المدن ولكل من يبحث عن الاسترخاء. وبالإضافة إلى جمال طبيعة إزنيك الساحرة فهي تلقب أيضا "بعاصمة الخزف التركي"، فمن هنا يأتي البلاط والسراميك الذي يزين الجدران، ولهذا ننصحكم باكتشاف وزيارة مدينة إزنيك، وإليكم قائمة بتسعة من أماكنها المميزة.
1- بحيرة إزنيك
تقع بحيرة إزنيك في جنوب شرقي منطقة مرمرة ضمن الحدود الإقليمية لمدينة بورصة، وتعد من أكبر خمسة بحيرات في تركيا والأكبر في منطقة مرمرة.
أصبحت منطقة بحيرة إزنيك مركزا هاما وجاذبا للسياح منذ عام 1950 بعدما تمت إعادة تهيئتها وبفضل جمال مناظر طبيعتها الخلابة وهوائها العليل، كما يمكنكم نصب الخيم بالقرب من البحيرة وقضاء ليلة ممتعة، وتحوي المنطقة أيضا مطاعم ومقاهي لخدمة الزوار.
2- متحف إزنيك
يعد متحف إزنيك واحدًا من أهم المتاحف حيث يحتوي آثارا من من العصور القديمة عُثِر عليها في المناطق المجاورة أثناء الحفريات الأثرية، وتعود للعهود الروماني والبيزنطي والعثماني، ويرجع تأسيس متحف إزنيك إلى عام 1388 حين أمر السلطان مراد الأول ببنائه وافتتح المبنى كمتحف عام 1960.
ويعرض المتحف أيضا مجوهرات وقطعا نقدية ومواد خزفية تعود إلى القرن الخامس عشر.
3- جامع أيا صوفيا
استخدم هذا البناء ككنيسة في العهد البيزنطي،إلى أن حوله أورهان غازي إلى جامع في العهد العثماني بعد العام 1331، وقد أضيفت له بعض التعديلات من قبل المعمار سنان في عهد السلطان سليمان القانوني، وبعد قيام الجمهورية التركية ظل يستخدم كمتحف حتى عام 2011.
4- الجامع الأخضر
بدأت أعمال بناء هذا الجامع في عهد السلطان مراد الأول بأمر من الصدر الأعظم "تشان دارلي خليل باشا"، وبعد موته عام 1387 أكمل ابنه "تشان دارلي علي باشا" بناء الجامع.
وسُمّي بالجامع الأخضر بسبب لون بلاطه وطوبه الفيروزي ومئذنته المزخرفة بالخزف الأخضر والبنفسجي والفيروزي، كما يتكون محرابه من حجار المرمر ويُعد أول محراب مصنوع من حجارة المرمر في العصر العثماني.
5- قلعة إزنيك
يعود إنشاء هذه القلعة الصامدة لعام 258 قبل الميلاد. وتتميز بأسوارها الطويلة التي يبلغ طولها ما يقارب 5 كيلومتر، وكانت تعد أقوى حصون روما في تلك الحقبة، وما زالت بعض أبواب القلعة موجودة حتى وقتنا الحاضر كباب إسطنبول، وباب ليفكة، وباب يني شهير، وباب غول وللقلعة ما يقارب 254 برج.
6- المسرح العتيق
تقع بقايا هذا المسرح Antik Tiyatro على ساحل بحيرة إزنيك بالقرب من باب يني شهير، وقد تم إنشاؤه في القرن الثاني بعد الميلاد من قبل بلينيوس والي بيثينيا بأمر من الإمبراطور الروماني تراجانوس.
يتسع المسرح لـ15000 متفرج. ومن خلال عمليات الحفر والتنقيب بجانب مدرج الجمهور تم اكتشاف بقايا لمقابر تعود للعهد البيزنطي، وبقايا أفران مصنوعة من البلاط تعود للعهد السلجوقي والعثماني.
7- باب ليفكة Lefke Kapısı
يقع باب ليفكة شرق المدينة في نهاية شارع كليتش أرسلان Kılıçarslan Cadesi، وقد بناه الإمبراطور هادريانوس بالإضافة إلى الأبواب الثلاثة الأخرى لإحكام السيطرة على عمليات الدخول والخروج إلى القلعة.
8- حمام اسماعيل بيك
يقع حمام اسماعيل بيك بالقرب من باب إسطنبول، ويظهر هذا الحمام عظمة الفن المعماري العثماني في مدينة إزنيك، ولذلك صنف هذا الحمام من بين أهم الأماكن الأثرية السياحية هناك، ويعتقد بأنه بني في الفترة ما بين القرنين الرابع عشر إلى السابع عشر بعد الميلاد.
اكتشفه عالم الآثار الأمريكي كلينغ هارت، وبفضل عمليات التنقيب والحفر بجانب الحمام تم العثور على مجرى للماء وغرفة لتخزين المياه.
9- ضريح أشرف أوغلو رومي
يعد أشرف عبد الرحمن رومي واحدا من أهم المتصوفين والشعراء في مدينة إزنيك في القرن الخامس عشر ميلادي. وقد أنشئ ضريحه في القرن السادس عشر بأمر من زوجة ابن السلطان مراد الخامس "مكرمة خاتون" Mükrime Hatun. ويقع الضريح في حديقة الجامع المسمى باسمه أيضا.
وقد أعيد بناء الجامع في عام 1950 بسبب الدمار الذي ألحقه اليونانيين بعد احتلال المدينة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!