ترك برس
قال الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة الخطوط الجوية التركية إيلكر أيجي، إن أرباح الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي (2017) بلغت حوالي 2.6 مليار دولار، فيما بلغت الأرباح التشغيلية في الفترة نفسها، 386 مليون دولار أميركي.
وأضاف أيجي أن إجمالي أرباح الخطوط الجوية التركية في النصف الأول من العام الجاري بلغ 4.6 مليارات دولار، فيما بلغت الأرباح في الربع الثاني من العام الجاري حوالي 2.6 مليار دولار.
وذكر أن أرباح الربع الثاني جاءت من رحلات المسافرين وبلغت 2.2 مليار دولار، و327 مليون دولار من أرباح الشحن، وأن أرباح الربع الثاني سجلت زيادة بنسبة 7 بالمئة مقارنة بالفترة المناظرة من عام 2016.
ونوه أن عدد المسافرين الذين استقلوا طائرات شركة الخطوط الجوية التركية في رحلاتهم خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 30.3 مليون مسافر.
ولفت أيجي إلى أن الخطوط الجوية التركية، توسع شراكاتها الدولية مع كبار المستثمرين في بلدان الشرق الأقصى، إضافة إلى الصين والهند.
وشدد على أن الخطوط الجوية التركية تواصل تعميق وجودها في الأسواق المالية، وقال: "إن استراتيجية تحويل تركيا إلى مركز للنقل الجوي حول العالم يعد أحد الأسباب التي دفعت لبناء المطار الجديد (الثالث) في إسطنبول".
من جهته، قال فاتح جغال، نائب مدير التسويق المركزي والمبيعات في الخطوط الجوية التركية، إن شركته تهدف لأن تكون ضمن أكبر خمس شركات طيران حول العالم.
وأضاف "جغال"، أن أسطول الخطوط الجوية التركية بات يمتلك 500 طائرة، وقال: "الشركة تسعى لأن تكون ضمن أكبر خمس شركات طيران حول العالم، بحلول 2023".
وتأسست الخطوط الجوية التركية، وهي الناقل الوطني لتركيا وأفضل ناقل في أوروبا للعام السادس على التوالي، عام 1933، بأسطول مؤلف من خمس طائرات فقط.
وشهدت الشركة نمواً كبيراً، لتصبح اليوم شركة طيران عالمية، من فئة أربعة نجوم، بأسطول يضم 500 طائرة ركاب وشحن، وتسير رحلاتها إلى أكثر من 299 وجهة حول العالم.
وقال جغال: "نخطط لأن تكون شركة طيران الخطوط الجوية التركية، من بين أول شركتين يفضل المسافرون السفر عبرهما حول العالم".
ولفت إلى أن الشركة، تضع جسورا للتواصل وتعزيز التجارة بين بلدان العالم ضمن أهدافها الرئيسية.
وأشار إلى أن "الخطوط الجوية التركية تمد يد العون للمستثمرين السويسريين الراغبين بالاستثمار في تركيا".
ونوه جغال، إلى أن الخطوط الجوية التركية تهدف أيضا، إلى زيادة عدد الركاب المسافرين على متن طائراتها سنويا بمقدار الضعفين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!