ترك برس
وصل 30 عالماً تركيا متخصصا بالآثار، إلى جزيرة سواكن السودانية، للبدء بإعادة تأهيلها بموجب اتفاقية وقعت بين أنقرة والخرطوم خلال زيارة الرئيس التركي إلى السودان في ديسمبر/ كانون أول الماضي.
جاء ذلك على لسان السفير التركي لدى الخرطوم عرفان نذير أغلو، في كلمة له الخميس الماضي، خلال الملتقى السوداني- التركي في الخرطوم.
وأضاف السفير التركي أن بلاده تسعى إلى جعل منطقة سواكن أفضل مكان سياحي في المنطقة، مستنكراً انزعاج بعض الدول من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة للسودان.
وأشار نذير أوغلو إلى أن هذه الزيارة التي تعد الأولى لرئيس تركي منذ استقلال السودان عام 1956، لفتت أنظار العالم أجمع، مبيناً أن البعض ربما ينزعج من تطور العلاقات بين تركيا والسودان، ولكن "نحن لا نكثرث بهذا الإنزعاج"، وفقاً لقوله.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زار السودان في ديسمبر/ كانون أول الماضي، ضمن جولة إفريقية، شملت السودان وتشاد وتونس، برفقة عدد كبير من المسؤولين و200 من رجال الأعمال، حيث شهدت الزيارة توقيع 21 اتفاقية في مجالات مختلفة بين البلدين.
وعقب إعلان أردوغان خلا الزيارة، عن موافقة السودان على منح جزيرة سواكن لتركيا لإعادة تأهيلها وإدارتها لفترة محدودة، ادعت تقارير إعلامية عربية أن الوجود التركي في سواكن على البحر الأحمر "يهدد الأمن القومي العربي"، وهو ما نفته وانتقدته الخرطوم وأنقرة بشدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!