ترك برس
وقّعت مؤسسة الأرشيف العثماني، ومؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية الفلسطينية "ميثاق"، اليوم الخميس، اتفاقية تعاون مشترك في مجال تبادل الوثائق والمعلومات والخبرات.
وجاء الاتفاق على هامش مؤتمر بيت المقدس الدولي التاسع، المنعقد منذ أمس الأربعاء في رام الله، بالضفة الغربية.
ووقع الاتفاقية عن الجانب التركي أوغور أونال، مدير الأرشيف العثماني، وعن الجانب الفلسطيني خليل قراجة الرفاعي مدير مؤسسة "ميثاق"، وذلك بحضور السفير التركي لدى فلسطين غورجان تورك أوغلو، ووزير الأوقاف الفلسطيني يوسف ادعيس.
وأوضح "أونال" لوكالة الأناضول، أن الاتفاقية ستساعد الفلسطينيين في الحفاظ على الممتلكات وتظهر الحقائق، مشيرا أن الاتفاقية ستسهل عملية البحث العلمي للباحثين الفلسطينيين في مجال التراث والتاريخ.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني بات يستطيع الحصول على صور لوثائق عثمانية أرشيفية والتي تقدر بالملايين.
وبدوره قال "الرفاعي"، إن الاتفاقية تشكّل نقطة بداية وانطلاق نحو مأسسة العلاقة بين الأرشيف العثماني ومؤسسة إحياء التراث الفلسطيني.
وأَضاف:" بات الأرشيف العثماني في متناول يدنا، يمكننا الحصول على صور من تلك الوثائق التي من خلالها نسترد تاريخنا الورقي والمكتوب لدحض الرواية الإسرائيلية وتعزيز الرواية الفلسطينية والإسلامية في القدس وفلسطين".
ووصف "الرفاعي" الاتفاقية بـ"التاريخية"، وقال: "الأرشيف العثماني كنز كبير، سيستفيد منه الباحثون وأصحاب الشأن".
ولفت إلى أن كوادر فلسطينية من هيئة شؤون الأراضي وهيئة مقاومة الجدار ومن وزارة الأوقاف الإسلامية، ستبدأ قريبا بتعلم اللغة العثمانية من خلال دورات سينظمها المركز الثقافي التركي، لدراسة وثائق ومستندات عثمانية من أجل الحفاظ على الأراضي الفلسطينية من السرقة الإسرائيلية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!