ترك برس
أثار قرار إجراء الانتخابات المبكرة بتاريخ 24 يونيو/ حزيران المقبل، حماساً في قطاعي الإنشاءات والعقارات في تركيا، واللذين يُعدّان من الأعمدة الرئيسية للاقتصاد التركي.
من جانبهم، رحب ممثلو القطاع بالقرار، مشيرين إلى أن المشتريات والاستثمار في كل من قطاع الإنشاء والعقارات سوف تكتسب زخماً كبيراً في المستقبل القريب.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/ حزيران المقبل والتي كان من المقرر أن تعقد في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019.
وفي هذا الصدد، صرح "جلال كولو أوغلو" رئيس رابطة أصحاب صناعة البناء في تركيا "İNTES" بأنهم رحبوا كثيراً بخطة الانتخابات المبكرة لتأثيرها على قطاع البناء، مجتمع الأعمال، ومستقبل البلد.
وشدد "محمد أكيوز" الرئيس التنفيذي لشركة "باريش إنشآت"، التي تعمل في قطاع البناء منذ 50 عاماً على أن الانتخابات سوف تكون نقطة تحول هامة من حيث الانتقال من أجواء عدم اليقين إلى بيئة من الاستقرار وقال: "إزالة الشكوك من السوق وضمان الاستقرار، ستقدم مساهمة إيجابية في قرارات الاستثمار والنمو الاقتصادي، وبعد الانتهاء من أجندة الانتخابات/ تركيا سوف تتمكن من التركيز على الاستثمارات والعمالة والنمو الاقتصادي للنصف الثاني من العام".
وأضاف "أكيوز" في حديثه مع صحيفة صباح التركية أن الاستثمارات سوف تتسارع، وهذه فرصة ذهبية للقطاع، وأكد أن المناخ الإيجابي الذي خلقته الانتخابات المبكرة سيشعر به قطاع البناء، مردفاً: "في بيئة تزداد فيها التكلفة وتكاليف التمويل بإستمرار، يشعر جميع العاملين في قطاعنا بالارتياح، كما أن كل أنواع التجارة سوف تنشط بسبب الانتخابات المبكرة".
من جانب آخر، قال "نظمي دورباكايم" رئيس اتحاد المقاولين في إسطنبول "İNDER": "لقد اختفت حالة عدم اليقين، حيث أظهرت ردة الفعل في أسواق العملات توقعات المستثمرين، ونستطيع أن نرى تأثيرها على المبيعات في الأيام القليلة القادمة".
كما أكد "فيزالله يتجين" رئيس اتحاد شركات الاستثمار العقاري "GYODER" أن القرار سوف يكون له أثر إيجابي على الأسواق مضيفاً بأنه يرحب بقرار الانتخابات المفاجئ.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!