خاص ترك برس
عقد اجتماع من قبل المديرية العامة للتعليم العالي والتعليم الخارجي التابعة لوزارة التربية الوطنية، تم فيه اللقاء بطلاب بعثات الدراسات القانونية خارج البلاد.
وحضر الاجتماع، الذي عقد في إسطنبول، نائب وزير التربية الوطنية "أورهان أرديم"، ونائب وكيل الوزارة "فيردا يلدرم"، ورئيس هيئة الرئاسة "حسن نوري يشار"، والمدير العام للتعليم العالي والتعليم الخارجي "بولنت شيفتشي"، وطلاب قسم الحقوق الذين أرسلوا إلى الخارج لدراسة علوم القانون.
وألقى أورهان أرديم كلمة في افتتاح اللقاء شدد من خلالها على أن أهم مصدر لمستقبل تركيا من أجل تعليم مميز هم الأشخاص المؤهلون. وأشار أرديم إلى نهضة تركيا في القرن الحادي والعشرين قائلًا: "نحن نرى أن قوة الإنسان أهم مصدر مجهز للدول في هذا القرن، ويمكن القول أن هذا هو أفضل استثمار لتوجيه الوعي والبرامج المتطورة، مع العلم أن التكنولوجيا هي العامل الأكثر أهمية لتحديد القدرة التنافسية في المستقبل، ولهذا السبب، ومن أجل الوصول إلى أهداف عام 2023 ومن أجل أن يكون بلدنا قوة عالمية، فمن المهم تدريب القوى البشرية المؤهلة في أنشطة البحث العلمي كافة".
واستطرد أرديم في الحديث حول الزيادة في تخصيص الميزانية والتبرعات للعمليات الدراسية قائلا: "أهمية التعليم تتزايد يومًا بعد يوم، وينظر إلى هذا مع الأرقام المخصصة من ميزانية التدريب، وميزانية التعليم الوطني التي كانت 11 مليار ليرة في عام 2002 هي اليوم 134 مليار ليرة في عام 2018 (تعادل 34 مليار دولار تقريبا)، ويتجاوز هذا الرقم 150 مليار ليرة (تعادل 47 مليار دولار) مع مساهمات الوزارات الأخرى والمتبرعين، فقبل حكم حزب العدالة والتنمية، كان الدفاع الوطني أول بند من بنود الإنفاق، أما اليوم فقد أصبح التعليم هو الأول من حيث الإنفاق، وهذه الرؤية لا تزال مستمرة.
وذكر إرديم أنه "في عام 2002 كان عدد الجامعات 76 جامعة، وارتفع اليوم إلى 202 جامعة، كما توجد 15 جامعة جديدة في طور الإنشاء"، مشيرًا إلى أن الميزانية المخصصة للطلاب الذين تم إرسالهم إلى الخارج من قبل وزارة التربية الوطنية والـ YÖK في زيادة مستمرة. وذكر "بينما كانت الميزانية 48 مليون ليرة (12 مليون دولار) في عام 2002 أصبحت 400 مليون ليرة (100 مليون دولار) هذا العام خصصت جميعها لطلابنا".
وأضاف أرديم متحدثا إلى الطلاب الذين تم إرسالهم إلى الخارج للتدريب: "شعبكم ينتظر منكم الكثير، ولن تنسوا أبدًا المنحة التي كسبتموها وهي 80 مليون ليرة (تعادل 20 مليون دولار)، ستكملون تعليمكم بها لتفيدوا بها بلدكم".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!