ترك برس
دعا نائب رئيس الوزراء التركي، بكير بوزداغ، المجتمع الدولي لحماية تاريخ القدس ووضعها القانوني كعاصمة لفلسطين، موضحاً أن القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بوزداغ، السبت الماضي، خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي"، المنعقدة في العاصمة البنغالية "دكا".
وأشار المسؤول التركي إلى أهمية تضامن وتكاتف الدول الإسلامية من أجل قضية القدس والشعب الفلسطيني المشروعة، مبيناً أن "القدس خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي، وقد بعثت قمة إسطنبول رسالة في الوقت المناسب إلى المجتمع الدولي بشأن حماية تاريخ القدس الشريف ووضعها القانوني باعتبارها عاصمة فلسطين".
ودعا الوزير التركي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل مواجهة الخطوات المتخذة لمنع تحقيق حل عادل ودائم في فلسطين.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استضافت إسطنبول قمة "منظمة التعاون الإسلامي" الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة.
واختتمت القمة أعمالها بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!